
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن اعتداءات نفذها الجيش الصهيوني أدت إلى استشهاد 14 فلسطينيا على الأقل في القطاع على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، في وقت يحاول فيه وسطاء عرب وأمريكيون دعم وقف إطلاق النار الهش بين الكيان الصهيوني وحركة (حماس).
ونقلت رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قوله اليوم إن العشرات استشهدوا بنيران صهيونية رغم وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الماضي وأوقف المعارك واسعة النطاق في القطاع.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن معظم الشهداء الذين سقطوا في الهجمات الأحدث استشهدوا أمس “السبت” عندما أودت غارة جوية صهيونية بحياة تسعة فلسطينيين من بينهم أربعة صحفيين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وحدد الجيش الصهيوني في بيان أسماء ستة قال إنهم أعضاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي قتلتهم الغارة، وأضاف أن المسلحين كانوا يمارسون أنشطتهم “تحت ستار أنهم صحفيون”.
وقال سلامة معروف مدير المكتب الإعلامي في القطاع الذي تديره حركة حماس إن بيان الجيش عن الواقعة تضمن أسماء لم يكونوا حاضرين وقتها.
وأضاف «جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق».
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن أربعة فلسطينيين آخرين على الأقل قتلوا في ضربات إسرائيلية متفرقة يوم السبت.
وذكر مسعفون أن طائرة مسيرة صهيونية أطلقت صاروخا على مجموعة من الفلسطينيين في بلدة جحر الديك بوسط قطاع غزة اليوم مما أدى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 62 عاما وإصابة آخرين. وأضافوا أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح بعد إطلاق طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا صوب مجموعة من الأفراد في رفح.
وادعى الجيش الصهيوني إنه لا يعلم شيئا عن تلك الواقعتين.