دعا سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي ، الأطراف التي شاركت في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع إيران إلى عدم انحياز عن الموقف التفاوضي الذي تم التوصل إليه في هذه المحادثات بالفعل، وذلك بالتوازي مع وجود المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، في موسكو لإجراء محادثات بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ونقلت وكالة «تاس» عن ريابكوف قوله إن هناك شعوراً متزايداً في موسكو وبكين بأن الولايات المتحدة تواصل «سياسة الضغط الأقصى» للحصول على تنازلات إيرانية، فضلاً عن التكهنات بأن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي سيجعل موقف إيران أكثر صلابة.
وأضاف: «محاولات مراجعة ما تم الاتفاق عليه في فيينا ستؤدي إلى نتائج عكسية وسنواصل إرسال إشارات حول ذلك إلى كل من إيران وزملائنا من المجموعة الغربية».
وأكد ريابكوف أن روسيا عملت بشكل وثيق مع الصين بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، والتعاون الإقليمي بشأن أفغانستان