يجتمع أعضاء منظمة «أوبك+»، بقيادة السعودية، افتراضياً غداً، لمراجعة أسواق النفط،وسط توقعات في أن أن تعلن الرياض، خلال الاجتماع، تمديد خفضها للإنتاج حتى أيلول، بعدما كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، تخفيضاً أحادي الجانب قدره مليون برميل يومياً.
وقالت وكالة «بلومبرغ» المريكية للأنباء إن هذه التوقعات تأتي بناءً على تصريحات سابقة صدرت عن الرياض، حول خططها تخفيض الإنتاج،
ويتوقع التجار، على نطاق واسع، أن يتم تمديد هذا الإجراء، إذ لا تزال أسعار النفط الخام «هشة»، على الرغم من الدلائل على حدوث تشدّد في الأسواق العالمية. تزامناً مع ذلك، تلقي المؤشرات الاقتصادية الباهتة من الصين، أكبر مستورد للنفط، والمخاوف من الركود في الولايات المتحدة، بثقلها على التوقعات.
يُشار إلى أنّ العقود الآجلة لخام «برنت» ارتفعت إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، إلى ما فوق 85 دولاراً للبرميل، في وقت سابق من هذا الأسبوع، على الرغم من أنّها بدأت بالانخفاض في ما بعد. إلا أنّه حتى هذا المستوى من الأسعار قد يكون منخفضاً بالنسبة للسعودية، التي تحتاج إلى 100 دولار للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي، وفقًا لـ«بلومبرغ إيكونوميكس». وعليه، يقول مراقبون إن السعودية التي رأت أنّ الأسعار تنتعش، وشهدت على تحول في معنويات السوق، لن تخاطر بعدم تمديد خفضها للإنتاج.