أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل تسهيل توريد الدبابات السوفياتية الصنع من دول «حلف شمال الأطلسي» (الناتو) إلى أوكرانيا، رغم اعتبار روسيا من يدعم أوكرانيا بالأسلحة مشاركا بالحرب.
فقد أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان في مقابلة مع شبكة سي بي أس: لقد «سهّلنا نقل الدبابات من حلفاء الناتو الذين لديهم دبابات من الحقبة السوفياتية» إلى كييف. وأضاف: «سنواصل القيام بذلك».
وأمس، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة طرف في الصراع في أوكرانيا، مشيراً إلى أنه من خلال إمداد كييف بالأسلحة، لا تستطيع الولايات المتحدة ودول الحلف الأخرى الادعاء بأنها ليست متورطة في الصراع الأوكراني. وأضاف أن واشنطن تنظر إلى الوضع حول أوكرانيا على أنه «تأكيد لقدرتها» على البقاء «قوة مهيمنة».
كما حذّر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أول من أمس، من «مخاطر التدخل الغربي» في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وحثّ الإدارة الأميركية على «تجنب وضع قد يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع روسيا»، مؤكّداً أن روسيا سترد «بشكل ملائم، بما في ذلك بشكل غير متكافئ، على نهج واشنطن الهادف لممارسة أقصى قدر من الضغط على موسكو».
كما اعتبر أن المواجهة المفتوحة مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، التي قد تتحول إلى صدام عسكري مباشر «ليست في مصلحتنا»، آملاً أن تدرك إدارة بايدن أيضاً «خطر التصعيد الخارج عن السيطرة للصراع في أوكرانيا».