يظهر كتاب سيصدر قريبا تحت عنوان “I Alone Can Fix It” أو “أنا وحدي يمكنني معالجة الأمر!”، كيف كان يستعد الضابط العسكري الأعلى رتبة في الولايات المتحدة مارك ميلي مواجهة القائد العام “ترامب” إثر قيام الأخير بتعيين عدد من معاونيه في مناصب رفيعة بالبنتاغون بعد انتخابات 2020 وإقالة مارك إسبر وآخرها استقالة وزير العدل وليام بار.
شبكة سي إن إن الأميركية التي قالت إنها حصلت على نسخة من الكتاب قبل إصداره الرسمي، قالت إن الكتاب الذي من المتوقع إصداره الثلاثاء المقبل من تأليف مراسلي واشنطن بوست كارول ليونيج وفيليب روكر يكشف عن خطة رئيس هيئة الأركان لمنع ترامب من استغلال الاضطرابات التي قام بها أنصاره بعد فشله في الانتخابات الرئاسية عام 2020 لإلغاء نتائج هذه الانتخابات.
ويوضح الكتاب الذي يتعرض إلى تفاصيل حكم ترامب في السنة الأخيرة أن مارك ميلي أصيب بصدمة شديدة وأنه تحدث إلى عدد من الأصدقاء والمشرعين والزملاء حول التهديد بحدوث انقلاب، وشعر بأنه يجب أن يكون على أهبة الاستعداد لما قد يحدث في المستقبل.
ويضيف الكتاب أن ميلي قال لنوابه بأن ترامب ورفاقه قد يحاولون لكنهم لن ينجحوا لأنه لم يمكن القيام بذلك بدون الجيش ولا يمكن القيام بذلك بدون الاستخبارات والـ”إف بي آي” نحن من نمتلك السلاح “
ويكشف المؤلفان أن ميلي كان قلقًا في الأيام الأخيرة قبل السادس من يناير بشأن دعوات ترامب لأنصاره لأنه يعتقد أن ترامب كان يؤجج الاضطرابات على أمل الحصول على ذريعة لاستدعاء قانون التمرد وبالتالي استدعاء الجيش.
ويقول الكتاب إن ميلي منع ترامب من إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس ورأي ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل.
ويتعرض الكتاب إلى محادثات بيلوسي الخاصة بعدما أقال ترامب إسبر في نوفمبر الماضي وقالت إنه مجنون قد يستخدم الأسلحة النووية في الأيام الأخيرة في منصبه، وأضافت لميلي: “كلنا نثق بك، تذكر قسمك.” أما بخصوص علاقة ترامب مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحلف الناتو فيقول الكتاب إن ترامب وصف ميركل بألفاظ قبيحة وقال لمستشاريه خلال اجتماع بالبيت الأبيض: ” تلك العاهرة ميركل “.