تناولت المناقشات عودة النازحين وسبل مكافحة الإرهاب (من الويب)
نشرت «الإدارة الذاتية» في شمال وشمال شرق سورية تفاصيل اللقاء بين وفدها مع الرئيس أحمد الشرع في دمشق اليوم، مؤكدةً أنّ النقاشات تركزت على 4 نقاط رئيسية، ولم يتم توقيع أي ورقة رسمية.
وأشارت الإدارة إلى أنه تمت مناقشة مبدأ دمج قوات سورية الديمقراطية «قسد» والأمن الداخلي، لافتةً إلى أنّ هذا الاتفاق الشفهي يمكن أن يؤدي جيش منظم وفعال يخدم حماية السوريين.
وأكدت الإدارة التوصل إلى وقف إطلاق شامل وفوري شمال وشمال شرق سورية وحلب، مشيرةً إلى أنّه «يجب أن يعيش جميع السوريين في بلد آمن».
وعن الدستور السوري الذي يعد نقطة خلاف بين «الإدارة الذاتية» والحكومة ، قالت الإدارة إنّه سيتم تعديل الدستور، وتابعت أنّ هذه النقطة «بالغة الأهمية، إذ يجب أن يمثل دستور أي دولة جميع سكانها ويحمي كل فرد».
وتناولت المناقشات وفق الإدارة عودة النازحين وسبل مكافحة الإرهاب، والقضايا الرئيسية لضمان الاستقرار والسلام الدائم في سورية.
وكان الرئيس الشرع قد التقى، قائد قوات سورية الديمقراطية، مظلوم عبدي بحضور مبعوثين أميركيين، غداة اشتباكات ليلية شهدتها مدينة حلب، وفق ما أفاد مصدر حكومي لوكالة «فرانس برس».
وأوضح المصدر أن الاجتماع، وهو الأول بين الرجلين منذ تموز الماضي، عُقد في القصر الرئاسي بحضور وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، فيما أفاد مصدر آخر مطّلع على الاجتماع، بأن قائد القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم»، براد كوبر، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توم برّاك، شاركا في الاجتماع.
كما التقى عبدي أيضاً بوزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة، وقال الأخير إنّ الطرفان اتفقا على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سورية، على أن يبدأ تنفيذ هذا الاتفاق فورياً