
القوات الأمنية رصدت حركة «مريبة» في المخيم (من الويب)
أعلنت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية، إحباط محاولة هروب لنحو ستين شخصاً من مخيم الهول الذي تُحتجز فيه عائلات أشخاص يشتبه بارتباطهم بتنظيم «داعش».
ونقلت رويترز عن قوات الأمن الكردية قولها في بيان لها اليوم، إن قواتها أحبطت «محاولة هروب جماعية نفذتها عائلات تنظيم الدولة الاسلامية وبلغ عددهم 56 شخصاً»، مضيفةً أن المحتجزين حاولوا الفرار «باستخدام مركبة كبيرة».
وأوضح البيان أن القوات الأمنية رصدت حركة «مريبة»، حيث شوهدت مجموعة من الأشخاص وهم يصعدون إلى المركبة بشكل غير طبيعي، مضيفاً أنها تدخلت وقامت بـ«إيقاف المركبة عند محاولتها اجتياز البوابة الرئيسية، وإلقاء القبض على جميع من كانوا بداخلها».
وحُوّل الموقوفون «إلى الأقسام الأمنيّة المختصّة لبدء تحقيقات موسّعة وكشف ملابسات هذه العملية الفاشلة»، بحسب ما أورد البيان.
ويضمّ مخيم الهول حالياً نحو 27 ألف شخص، بينهم ما يقارب 15 ألف سوري و6300 امرأة وطفل أجنبي من 42 جنسية، بالإضافة إلى نحو خمسة آلاف عراقي، بحسب ما أفادت مسؤولة المخيم جيهان حنان لـ«فرانس برس» أواخر آب.
وفيما ترفض العديد من الدول الغربية استعادة مواطنيها من المخيم، أخذت بغداد زمام المبادرة من خلال تسريع عمليات الإعادة وحضّت الدول الأخرى على القيام بالمثل. وقد أعاد العراق حتى الآن نحو 17 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال.
وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت في شباط الماضي، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.