نفت الإمارات والسعودية أمس “الخميس” تقريرين إعلاميين عن مشاركتهما في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل لفصائل في اليمن على الحوثيين الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من البلاد.
ووصفت لانا نسيبة مساعدة وزير خارجية الإمارات للشؤون السياسية في تصريح لرويترز التقريرين بأنهما مزاعم «غريبة لا أساس لها». وأضافت لانا في إشارة إلى التقريرين الإعلاميين «من كل الأخبار المتداولة والتي لا أساس لها من الصحة، يستحق هذا الخبر تحديدا جائزة أكثر الأخبار تضليلا لهذا الأسبوع بفارق كبير».
كما نفى مصدر رسمي سعودي في وقت لاحق من أمس “الخميس” التقريرين، قائلا إنهما زائفان.
وكانت وول ستريت جورنال ذكرت يوم الاثنين الماضي أن فصائل يمنية تخطط لهجوم بري بمحاذاة ساحل البحر الأحمر للاستفادة من قصف أمريكي استهدف الحوثيين، وأن الإمارات تناولت خطة تلك الفصائل مع مسؤولين من الولايات المتحدة.
وأوردت بلومبرغ يوم الأربعاء الماضي أن قوات يمنية معارضة للحوثيين المتحالفين مع إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء في منطقة الخليج بشأن هجوم بري محتمل.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على طلبات للتعليق حتى الآن.
وقد بدأ الحوثيون مهاجمة حركة الشحن بالبحر الأحمر في تشرين الثاني 2023 فيما وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كثف الغارات الجوية على الحوثيين في آذار وهددهم بأن «جحيما سينهمر عليهم كما لم يروا من قبل» إذا لم تتوقف هجماتهم على السفن.