أعلنت مديرية الدفاع المدني في غزة إن نحو 100 ألف شخص تقطعت بهم السبل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة بلا إمدادات طبية أو غذائية فيما أقر الكنيست الصهيونيي يوم أمس “الاثنين” قانونا يحظر على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل داخل فلسطين المحتلة.
وأضافت مديرية الدفاع المدني أن عملياتها توقفت بسبب الهجوم الصهيوني المستمر منذ ثلاثة أسابيع على شمال غزة، وهي المنطقة التي قال الجيش إنه قضى على قوات حماس فيها في وقت سابق من الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وحسب رويترز أشار أعضاء الكنيست الذين صاغوا القانون إلى مشاركة البعض القليل من آلاف موظفي الأونروا في هجوم السابع من تشرين الأول 2023 على جنوب فلسطين المحتلة وانتماء عدد قليل من الموظفين لحركة (حماس) وفصائل مسلحة أخرى.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو «يجب محاسبة العاملين في الأونروا المتورطين في أنشطة إرهابية ضد إسرائيل».
وقال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن التصويت يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وينتهك القانون الدولي. وكتب على منصة إكس “هذه هي أحدث حلقة في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم مساعدات وخدمات إنسانية وتنموية للاجئين الفلسطينيين”.
وجاء التصويت في نفس اليوم الذي توغلت فيه الدبابات الصهيونية في بلدتين بشمال غزة ومخيم للاجئين، مما أدى بحسب مديرية الدفاع المدني الفلسطينية إلى تقطع السبل بنحو 100 ألف مدني.
وأقر الجيش الصهيوني أمس أن جنوده اعتقلوا نحو 100 فلسطيني خلال مداهمتهم لمستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا بذريعة انتمائهم لحركة حماس، فيما نفت الحركة ومسعفون وجود أي مسلحين في المستشفى.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 19 شخصا على الأقل استشهدوا في اعتداءات جوية وقصف صهيوني أمس، منهم 13 في شمال القطاع الساحلي المدمر.