أعلن حزب الله في بيان مساء اليوم أنه هاجم خمسة مواقع صهيونية حدودية، هي: جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد، بالأسلحة المباشرة والمناسبة.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» باستهداف مقاومي الحزب الكاميرات والتجهيزات الفنية الصهيونية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة عند الحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية بالأسلحة المناسبة، ما تسبّب بتعطيلها.
وكان الحزب قد شنّ اليوم العديد من الهجمات على مواقع وآليات صهيونية، محققاً إصابات مؤكدة. ووفق مصادر طبية صهيونية، فإن الهجمات على مستوطنة حنيتا اليوم أسفرت عن 8 إصابات، بينها 4 خطيرة.
وأعلن الحزب، في بيانآخر، أنه «في مواصلة للردّ على قتل وجرح الصحافيين في بلدة علما الشعب والمدنيين في بلدة شبعا قام (…) بمهاجمة ثكنة حانيتا الصهيونية بالصواريخ الموجّهة». وبيّن الحزب أن هجماته أدّت إلى «إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مُجنزرة، وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو».
في المقابل، قصف العدو الصهيوني مناطق حدودية، زاعماً أنه استهدف «المنطقة التي أُطلقت منها الصواريخ المضادة للدبابات». ووفق إعلام عبري، سقط 5 إصابات على الأقل في ضربات حزب الله، فيما تمّ الطلب من مستوطني المناطق الواقعة في عمق 9 كيلومتر من الحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية التزام الملاجئ.
وبالتوازي، تمّ إطلاق دفعات من الصواريخ من داخل الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبنّتها «كتائب القسام» في لبنان، مشيرةً إلى أنها أطلقت «20 صاروخاً نحو مستوطنة نهاريا». ولذلك، فعّل العدو الإنذارات في الجليل الغربي. وقال في بيان إنه استهدف بالمدفعية «المنطقة التي تمّ إطلاق الصواريخ منها».