أعلنت وزارة الدفاع الصينية عن سلسلة جديدة من المناورات العسكرية بالقرب من تايوان أمس، فيما اعتبر توسيعا لجهودها للتعبير عن استعراض للقوة في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، للجزيرة الأسبوع الماضي.
وفي أعقاب زيارة بيلوسي، كانت الصين قد أعلنت عن تدريبات عسكرية لعدة أيام، كان من المقرر أن تنتهي، أمس. وشهدت المناورات إطلاق الصواريخ الباليستية في المياه بالقرب من تايوان، لأول مرة منذ أزمة مضيق تايوان عام 1996.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، أعلنت إدارة السلامة البحرية الصينية، أول أمس السبت، عن مجموعات جديدة من التدريبات ستجري في خمس مناطق في البحر الأصفر ابتداءً من 5 إلى 15 آب، كما سيجري المزيد من العمليات العسكرية في أربع مناطق في بحر بوهاي لمدة شهر ابتداءً من 8 آب.
ولم تحدد وزارة الدفاع الصينية سبباً لإجراء التدريبات الإضافية.
وفي وقت سابق أمس، حذّرت تايوان من أنّ المناورات العسكرية الصينية تبدو وكأنها محاكاة لهجوم، وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنّ التدريبات ترقى إلى «حصار جوي وبحري».