شكك مسؤولون إسرائيليون في إمكانية موافقة حكومة يائير لابيد، على الإفراج عن قادة «الجهاد الإسلامي» المعتقلين لدى قواتها الأمنية، لكنهم توقعوا تسريع المفاوضات بشأن الأسرى.
فقد أشار مسؤولون صهاينة تحدث اليهم موقع «Times of Israel» العبري إلى أن حكومة لابيد «لا نية لديها، في المستقبل القريب» لإطلاق سراح الأسير خليل العواودة، ولا القيادي في «الجهاد الإسلامي» بسام السعدي، الذي اعتقلته في الضفة الغربية المحتلة.
وبينما أثنى المسؤولون الذين تحدث الموقع إليهم، على الدورين المصري والقطري، قالوا إن التوقعات كانت أن ترضخ حركة «الجهاد الإسلامي» للضغط بداية «وتتخلى عن خطط مهاجمة إسرائيل».
ونقل الموقع من جهة اخرى عن أحد المسؤولين الصهاينة قوله إن «العملية الأخيرة، والطريقة التي وصلت بها إلى نهاية سريعة، ستفضي إلى تقدّم في المحادثات مع حماس والجهاد الإسلامي».
وأضاف المسؤول للموقع: «ندرك تماماً أن هناك فرصة في أعقاب ذلك، ولا نريد تفويتها»، مشيراً إلى المحاولات الجارية للتفاوض على ملف الأسرى الصهاينة وجثث العسكريين لدى «حماس»، من بين عدة ملفات أخرى.
ولفت المسؤول إلى أن الجانب الصهيوني «تلقى إشارات من حماس في الأسابيع الأخيرة… ونريد المضي قدماً، لا الاكتفاء بوقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامي».