دعا الإليزيه حزب الله إلى تجنّب الحرب مع العدو الصهيوني، فيما حذرت الحكومة الألمانية مواطنيها من التوجه إلى لبنان وفلسطين المحتلة.
وذكرت وكالة فرانس بريس للأنباء أن الرئاسة الفرنسية طالبت حزب الله واللبنانيين بممارسة «ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة، سيكون لبنان ضحيتها الأولى»، مشددةً على «عدم إعطاء أي ذريعة تُعيد لبنان مجدداً إلى الحرب».
ولفتت الرئاسة إلى أنها تدرك أن «أسلحة من إيران وصلت إلى غزة، وأن السيطرة على البحر صعبة، و(ندرك) الروابط القائمة بين حزب الله وإيران».
وإذ لفتت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري اتّصالاً بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي لإبلاغه بهذه الرسالة، أكدت الرئاسة الفرنسية أنه لم يُطلب منها تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، وأنه «من غير الوارد» أن تشارك فرنسا في عمليات عسكرية.
بالتوازي، حذرت الحكومة الألمانية مواطنيها الراغبين في التوجه إلى فلسطين المحتلة ولبنان بسبب «تصاعد العنف» في المنطقة. وهذا التحذير هو الأعلى درجة الذي توجهه الحكومة الألمانية، التي أعلنت في بيان سابق أنها ستبذل «كل ما في وسعها» لمساعدة المواطنين الألمان الذين يريدون مغادرة فلسطين المحتلة.