22.4 C
دمشق
2024-07-27
صحيفة الرأي العام – سورية
غير مصنف

أوستن في فلسطين المحتلة بعد بلينكن: جرعة دعم إضافية للحرب

أوستن في إسرائيل بعد بلينكن: جرعة دعم إضافية للحرب

تعهّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الذي يزور الكيان الصهيوني بتقديم دعم «قوي» لهذا الكيان في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني، معتبراً أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية نقلوا «الشر إلى مستوى» تخطى «ما فعله تنظيم داعش»، وذلك في مساعٍ لشيطنة المقاومة، وتبرير العدوان الهمجي الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.

وقال أوستن، في بيان مشترك مع وزير الحرب الصهيوني، يوآف غالانت: «أنا هنا شخصياً لأوضح أن الدعم الأميركي لإسرائيل صلب كالحديد. هذا ليس وقت الحياد». وأضاف أن «الإرهاب ليس له ما يبرره أبداً، وهذا صحيح بشكل خاص في مواجهة هجوم حماس. ويتعيّن على أولئك الذين يريدون السلام في المنطقة أن يدينوا ويعزلوا حماس، التي لا تتحدث باسم الشعب الفلسطيني أو التطلعات المشروعة إلى إقامة دولة وسلام وأمن إلى جانب إسرائيل».
وعبر منصة «أكس»، قال أوستن: «التقيت بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وأعضاء كابينت الحرب الإسرائيلي، لمناقشة الأوضاع الراهنة، والمساعدة الأمنية العاجلة لإسرائيل وقوات دفاعها». وأضاف: «أخبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن شعب إسرائيل يحظى بدعم لا يتزعزع من الولايات المتحدة، ونحن ملتزمون بضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها».
وتأتي زيارة أوستن بالتزامن مع دعوة صهيونية لسكان مدينة غزة التي تتعرّض للإبادة «إلى إخلائها والنزوح جنوباً»، و«التواجد جنوب وادي غزة»، والتهديد بأنه «لن يُسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح بذلك»، في مسعى لتكريس مخطط «الترانسفير» الصهيوني، والذي أفادت الأمم المتحدة بأنه يطال 1,1 مليون شخص وستكون له تبعات «مدمّرة».
وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أفاد بأن مسؤولي الأمم المتحدة تبلغوا، ليل الخميس، من الجيش الصهيوني، ضرورة إخلاء شمال القطاع «في غضون 24 ساعة». لكن جيش الاحتلال قال إن الإخلاء في غزة «سيستغرق وقتاً»، ولم يؤكد مهلة الـ24 ساعة.

وأضاف دوجاريك: «هذا يُعادل حوالي 1,1 مليون شخص. الأمر يسري على جميع موظّفي الأمم المتحدة وجميع المقيمين في مرافق الأمم المتّحدة، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات». وأعلن أنّ المنظمة طلبت من الكيان «إلغاء» هذا القرار، لأنّ عملية إجلاء بهذا الحجم «مستحيلة من دون أن تتسبّب بعواقب إنسانية مدمّرة».
وفي المقابل، اعتبر المندوب الصهيوني لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن موقف المنظمة «معيب»، قائلاً إنها «تغمض عينيها حيال حماس».

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق