20.4 C
دمشق
2024-07-27
صحيفة الرأي العام – سورية
قضايا عربية

«طوفان الأقصى» في يومها الثاني: 350 قتيلاً صهيونيا… والمقاومة تتسلل مجدداً إلى الأراضي المحتلة

«طوفان الأقصى» في يومها الثاني: 350 قتيلاً إسرائيلياً... والمقاومة تتسلل مجدداً إلى الأراضي المحتلة

لاتزال المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني، مستمرة في المستوطنات والمدن المحتلة شرق قطاع غزة، على رغم مضيّ 24 ساعة على عملية «طوفان الأقصى»، فيما استمر القصف الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، وبقيت قوات الاحتلال بعيدة عن فرض سيطرتها على هذه المناطق، ومن ضمنها «كفار غزة» و«بئيري» «وسديروت» و«زكيم» و«رعيم» و«صوفا»، وسط تهديد جيش العدو، اليوم، بـ«تصعيد الغارات ضد قادة المقاومة في الساعات المقبلة».

وقد أعلنت المقاومة أنّها تمكنت «الليلة الماضية، وفجر اليوم، من التسلل إلى عدد من مواقع الاشتباك لمد مجاهدينا بالقوات والعتاد»، بعدما أفادت، في وقت سابق، بأنّ مفارز المدفعية تُسند «مقاتلينا بالقذائف الصاروخية في (أوفاكيم) و(سديروت) و(ياد مردخاي) وغيرها».
وعلى المقلب الصهيوني، قالت شرطة الاحتلال إنّ مسلحين فلسطينيين «ما زالوا داخل الحدود»، وما زلنا «بعيدين عن الإعلان عن القضاء عليهم»، فيما أعلنت قوات أمن العدو، من جهتها، أنّها تحاول «إنقاذ السكان من الاشتباكات الدائرة في (كيبوتس كفار عزة) في (غلاف غزة)». وأتى هذا في وقت أعلنت فيه المقاومة أن «مقاتلينا سيطروا على قاعدة (رعيم) العسكرية، مقر قيادة فرقة غزة، وعادوا إلى القطاع»، فيما المجاهدون «لا يزالون يخوضون اشتباكات ضارية في مواقع قتال عدة داخل أراضينا المحتلة».
تزامناً مع ذلك، يستمر الكيان الصهيوني في إحصاء عدد القتلى لديه، والذي وصل أخيراً إلى 350، إضافة إلى أكثر من ألف و590 إصابة، بحسب «هيئة البث الإسرائيلية»، فيما العدد مرجح للارتفاع، نظراً إلى وجود أكثر من 200 إصابة في «حالة خطيرة». كما أفادت مصادر صهيونية بسقوط 30 شرطياً منذ بداية الهجوم، ونشرت أسماء 26 جندياً قُتلوا على أيدي المقاومة، بعدما كانت المقاومة قد أعلنت «مقتل قائد كتيبة الاتصالات في الجيش الصهيوني»، الذي اعترف المتحدث باسمه «(أننا) عشنا أوقاتاً عصيبة في الساعات الأربع والعشرين الماضية»،
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إحصائية الشهداء والإصابات، منذ بدء العدوان على القطاع صباح يوم أمس، مشيرةً، في بيان مقتضب، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 313 مواطناً، وإصابة 1990 مواطن بجروح مختلفة، من بينهم أطفال.
يأتي هذا بعدما عادت قوات الاحتلال، أمس، إلى سياسة قصف الأبراج السكنية الآمنة، في محاولة لثني المقاومة الفلسطينية وإجبارها على إنهاء المعركة التي تسببت بخسائر مادية وبشرية ومعنوية غير مسبوقة لها، مستهدفةً حتى الآن نحو 10 أبراج سكنية مأهولة بالمواطنين الآمنين.
واستهدفت أيضاً منازل عدة لقيادات وطنية وازنة، والمقرات الرسمية التابعة للحكومة الفلسطينية. وتعقيباً على قصف الأبراج، أطلقت المقاومة الفلسطينية مئات الصواريخ على المدن المحتلة.
كذلك، دمرت طائرات الاحتلال منزلاً مأهول، وأوقعت عدداً من الشهداء في «بيت حانون» شمالي القطاع.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق