22.4 C
دمشق
2024-07-27
صحيفة الرأي العام – سورية
قضايا عربية


بلينكن: إسرائيل تعرضت لأسوأ هجوم منذ عام 1973

بلينكن: إسرائيل تعرضت لأسوأ هجوم منذ عام 1973

اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ معركة «طوفان الأقصى» هي أسوأ هجوم «إرهابي» على الكيان الصهيوني منذ عام 1973، مكرراً أنّ واشنطن تركز على ضمان أن «يكون لدى إسرائيل كل ما تحتاجه».

وذكرت وكالة فرانس بريس للأنباء أن بلينكن أشار إلى أن “الرد الصهيوني قد يستغرق بعض الوقت وسيكون محفوفاً بقرارات صعبة ينبغي على الإسرائيليين اتخاذها”.

وتابع بلينكن: «نبحث طلبات قدمتها إسرائيل وسنصدر إعلاناً بشأنها في وقت لاحق اليوم»، متحدثاً أيضاً عن«تقارير عن قتلى ومفقودين أميركيين في الهجمات»، تعمل واشنطن على التأكد من صحتها.
وزعم بلينكن أيضاً أنّ واشنطن «عملت مع الإسرائيليين والفلسطينيين لتجنب أعمال عدائية»، مشيراً إلى أنّ هذا العمل لم يشمل «حماس» لأنها «منظمة إرهابية».

إسرائيل تريد تدعيم «القبة الحديدية»… وواشنطن تعرض تبادلاً للمعلومات الاستخباراتية

إسرائيل تريد تدعيم «القبة الحديدية»... وواشنطن تعرض تبادلاً للمعلومات الاستخباراتية

وكان مسؤول أميركي كبير، قد أعلن في تصريحات صحفية أمس، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تخطط للإعلان عن مساعدات عسكرية لدعم «حرب إسرائيل »، في غزة، وسط تخوّف من أنّ الفوضى التي تعمّ ملف رئاسة مجلس النواب قد تعرقل الموافقة على مزيد من المساعدات.

وبحسب قراءات واشنطن، فإنّ هذه المساعدة تعدّ ضرورية، لاسيما أنّه من المتوقع أن يشن إلكيان الصهيوني «هجوماً مضاداً ضخماً» على غزة، قد يستغرق عدة أسابيع، كما من المحتمل أن تحتاج إلى مساعدة عسكرية أميركية إضافية، خاصة «في حال توسعت الحرب إلى ساحات قتال أخرى، مثل لبنان»، بحسب موقع «أكسيوس» الأميركي.
ومنذ صباح يوم أمس، بدأ مسؤولو إدارة بايدن بالتواصل مع نظرائهم الصهاينة، بشأن المساعدة العسكرية الأميركية المحتملة، بحسب المسؤول الأميركي، الذي أعلن أنّه سيتم الإعلان عنها في أقرب وقت ممكن، علماً أنّ واشنطن كانت قد تعهدت بإعطاء إسرائيل «كل ما يلزم»، لـ«الدفاع عن نفسها» في حربها مع المقاومة.
كما نقل «أكسيوس» عن مسؤول صهيوني كبير قوله إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، يريد «تمويلاً طارئاً» من واشنطن، لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية لتدعيم «القبة الحديدية»، فيما لفت المسؤول الأميركي إلى أنّ بايدن «ملتزم» بتقديم هذا التمويل.

تبادل معلومات استخباراتية

وبعد الفشل الاستخباراتي الصهيوني الذريع بتوقع العملية التي كانت تخطط لها المقاومة وتجري تدريبات عليها لفترة طويلة، قال خبراء ومسؤولون استخباراتيون سابقون إن هجوم المقاومة، جواً وبراً وبحراً، أثار تساؤلات حول سبب عدم توقع «وكالات المخابرات الأميركية» حصوله، ليرد مسؤولون أميركيون بالقول إنّ إلكيان، «في حال كانت تعلم بوجود أي هجوم وشيك»، فإنّها لم تشارك معلوماتها مع واشنطن، بحسب شبكة «إن بس أس نيوز».
عليه، يناقش المسؤولون الأميركيون «تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الإسرائيليين»، لدعم الحكومة الإسرائيلية، رداً على هجوم المقاومة، وفقاً لمسؤول أميركي ومصدر مطلع على المناقشات، على أن تشمل المعلومات الاستخباراتية الإضافية للكيان، على الأرجح، المعلومات التي تم جمعها بواسطة الطائرات من دون طيار والتنصت والأقمار الصناعية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يأتي هذا في وقت يتحدث المشرعون الأميركيون ومسؤولو الأمن القومي السابقون بالفعل عن «فشل استخباراتي إسرائيلي هائل» في أعقاب الهجوم الأخير، ويسعون للحصول على مزيد من المعلومات من إدارة بايدن. وبحسب صحيفة «بوليتيكو»، ففيما يريد أعضاء الكونغرس معرفة كيف تمكنت المقاومة من اختراق شبكة الدفاعات الجوية الصهيونية المتطورة، وإطلاق مئات الصواريخ من غزة إلى فلسطين المحتلة عام 1948، فهم يتجنبون، حتى الآن، إلقاء اللوم على مجتمع المخابرات الأميركي.

«لا فكرة عمّا يحدث»

وفي مقابلة مع شبكة «سي أن أن» الأميركية، أقرّ الرئيس السابق للموساد، إفرايم هليفي، من جهته، بأنّ المنظومة الأمنية الصهيونية لم تتلقَ «تحذيراً من أي نوع»، مؤكداً أنّ «اندلاع الحرب كان مفاجئاً تماماً».
وتابع هليفي أنّ عدد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة، تخطى، في أقل من 24 ساعة، الـ3 آلاف صاروخ، مشيراً بأنّه «من وجهة نظرنا، فإنّ هذا الرقم يفوق الخيال، ولم نكن نعلم بأنّ لديهم هذه الكمية من الصواريخ، ولم نتوقع، طبعاً، أن تكون فعالة إلى هذا الحد».
وفي مقابلته، وصف هليفي الهجوم الأخير بـ«الفريد»، مؤكداً أنّ هذه هي «المرة الأولى» التي تتمكن فيها غزة من «التوغل في عمق إسرائيل والسيطرة على القرى».
وأردف: «للأسف، كعملية، فقد كانت ناجحة للغاية، ومنسقة بشكل جيد»، متوقعاً أنّ المقاومة تمكنت من إجراء تدريبات تجريبية «من دون أن تكتشف القوات الإسرائيلية» ذلك، ومؤكداً: «لم تكن لدينا فكرة عمّا يحدث».

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق