20.4 C
دمشق
2024-07-27
صحيفة الرأي العام – سورية
سياسة


بعد توجيه لائحة اتهام جديدة له… ترامب يمثل أمام المحكمة الخميس

بعد توجيه لائحة اتهام جديدة له... ترامب يمثل أمام المحكمة الخميس

وُجّهت هيئة محلفين فيدرالية أمريكية لائحة اتهام إلى دونالد ترامب، أمس، في قضية جنائية غير مسبوقة، تتهم الرئيس السابق بمحاولة تقويض إرادة الناخبين الأميركيين، من خلال إصراره على التمسك بالسلطة في أعقاب خسارته انتخابات عام 2020.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن لائحة الاتهام الصادرة عن هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى في واشنطن، شملت اتهامات لترامب بارتكاب أربع جرائم، بما في ذلك التآمر للاحتيال على الدولة، وعرقلة إجراءات رسمية، والتآمر على حقوق الناخبين، بسبب أفعاله التي تسببت بأحداث السادس من كانون الأول عام 2021، عندما هاجم أنصاره مبنى الكابيتول .

ومع توجيه المحقق الخاص، جاك سميث، هذه الاتهامات، تكون قضية جنائية فيدرالية ثانية قد فُتحت بحق ترامب، في عهد إدارة جو بايدن، فيما من المقرر أن يمثل الرئيس السابق أمام محكمة فيدرالية في واشنطن العاصمة غداً الخميس.
يُشار إلى أنّه بحسب القوانين، فإنّ هذه الاتهامات تنطوي على عقوبات قصوى؛ إذ يُعاقب المتهم بعرقلة إجراءات رسمية، مثلاً، بالسجن مدة أقصاها عشرون عاماً، إلا أنّه نادراً ما يواجه المتهمون مثل هذه الأحكام.
وفي حين توجه هذه اللائحة الاتهام إلى ترامب وحده، فهي تأتي أيضاً على ذكر «ستة متآمرين يعملون معه»، ومن بينهم أشخاص معروفون، على غرار المحامي السابق لترامب، رودي جولياني، والعديد من المحامين الآخرين الذين عملوا معه للطعن في نتائج انتخابات عام 2020.
وبالرغم من أنّه تم الكشف، في وقت سابق، عن العديد من تفاصيل هذه القضية، بما في ذلك من قبل لجنة مجلس النواب التي حققت في الهجوم، إلا أنّ الوثيقة المكونة من 45 صفحة تقدّم صورة مفصلة لجهود ترامب لدفع مزاعم حول تزوير الانتخابات، واعتماده على المسؤولين في الولايات التي خسرها، بما في ذلك أريزونا وجورجيا وميتشيغان، لدعم جهوده، بحسب الصحيفة الأميركية نفسها.
وبحسب لائحة الاتهام، فبعد فشل جهود ترامب الأولية هذه، ضغط الأخير على وزارة العدل لإطلاق الاتهامات «زوراً» بتزوير الانتخابات، وضغط على نائب الرئيس آنذاك، مايك بنس، لإلغاء النتائج، قائلاً لبنس في إحدى المرات: «أنت صادق للغاية». ثم دعا أنصاره إلى واشنطن وحثهم على «القتال»، قبل أن يتجهوا نحو مبنى «الكابيتول».
وبذلك، تضاف هذه القضية إلى سلسلة من القضايا التي تواجه ترامب، المرشح الجمهوري الأوفر حظاً للمنافسة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وأبرزها، قضية احتفاظه بوثائق حكومية مصنفة سرية للغاية، بعد مغادرته البيت الأبيض، ورفضه تسليمها.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق