ا قال النائب اللبناني عن منطقة بحمدون مارك ضو لرويترز إن غارة صهيونية ضربت البلدة الجبلية جنوب شرقي بيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم “السبت”.
وأضاف أن حجم الأضرار لم يتضح بعد.
ضربات صهيونية تهز بيروت وتستهدف مركز قيادة حزب الله
وقد استهدفت موجة جديدة من الضربات الجوية الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من اليوم مع تكثيف الكيان اعتداءاته على لبنان، بعد ضربة ضخمة على مركز قيادة جزب الله أدت إلى استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله.
وسمع شهود من رويترز أكثر من 20 ضربة جوية منفصلة قبل فجر اليوم . وتجمع آلاف اللبنانيين في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر بعد أن فروا من منازلهم في الضاحية الجنوبية.
وقال ساري، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره ذكر اسمه الأول فقط، “يريدون تدمير الضاحية يريدون القضاء علينا جميعا”، في إشارة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي فر منها بعد تهديد صهيوني. وفي مكان قريب، بسط نازحون جدد الحصير على الأرض في ساحة الشهداء بالعاصمة محاولين النوم.
وقال الجيش الصهيوني في وقت مبكر من اليوم إن نحو 10 مقذوفات أطلقت من لبنان على الأراضي “الإسرائيلية” وإنه اعترض “بعضا منها”. ولم يحدد بيان الجيش نوعية المقذوفات التي قال إنه رصدها بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى.
واستمرت الاعتداءات الصهيونية بشكل لم يسبق له مثيل على مدى خمس ساعات صباح اليوم في أعقاب عدوان أمس، وهو الأقوى الذي يشنه الكيان على بيروت خلال الأعمال القتالية مع حزب الله لما يقرب من عام. ويمثل ذلك تصعيدا حادا للصراع الذي شهد تبادل إطلاق الصواريخ والقذائف يوميا تقريبا بين الجانبين.
وقال الجيش الصهيوني في بيان إنه قتل قائد وحدة الصواريخ في حزب الله محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل.