جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل تأكيدهم أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً، وهو عائد إلى حضن الوطن مهما طال أمد الاحتلال، وأن النصر بات قريباً بهمة وتضحيات الجيش العربي السوري.
وقال أبناء الجولان في بيان لهم امس بالذكرى الـ 78 لعيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه: “نحيي اليوم الذكرى الـ 78 لجلاء آخر جندي فرنسي عن أرض سورية الطاهرة التي عمدت بدماء شهدائها الأبطال على مدار عقود طويلة, ولا تزال حتى اليوم تدافع عن عروبتها وسوريتها ووحدة أراضيها وتسقط مخططات كل من تربص بها، مؤكدة أن النصر وحده قرارنا منذ أبد الدهر مهما بلغت التضحيات”.
وأضاف البيان: “نعيش الذكرى اليوم والجولان لا يزال منذ 58 عاما تحت نير محتل متغتطرس يهدف إلى النيل من عزيمة أبناء الجولان وتهويد الأرض والإنسان، الأمر الذي لا يزال أبناء الجولان يتصدون له كل يوم دفاعا عن تراب الجولان وهويتهم العربية السورية وانتمائهم الأصيل”.
وتابع البيان: “إننا اليوم في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا والتي كتبت بدماء ما يزيد على الألف شهيد من أبناء الجولان المحتل ضد الاحتلال الفرنسي نؤكد أن تاريخ كتب بدماء الأجداد وهوية ترسخت بتضحيات الآباء وصمود الأبناء لن نتنازل عنها مهما طال ليل الاحتلال، وأن جلاءنا الأكبر بات قريباً بهمة وتضحيات حماة ديارنا أبطال الجيش العربي السوري”.