أعلن السيناتور باتريك ليهي رئيس لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي، رفض اللجنة لاقتراح وزارة الخارجية الأمريكية بمنح مصر مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 75 مليون دولار بذريعة خرق حقوق الانسان في مصر.
وذكرت وكالة رويترز للأخبار أن مصر فقدت 75 مليون دولار إضافية من المساعدات العسكرية الأميركية، بعدما منع عضو ديموقراطي كبير في مجلس الشيوخ الأميركي إعطاءها هذا التمويل، بسبب «مخاوف تتعلق بسجل القاهرة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، بما في ذلك احتجاز سجناء سياسيين».
ورفض السيناتور، باتريك ليهي، وهو رئيس لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ، تقييماً عرضته وزارة الخارجية الأميركية لتبرير المساعدة التي كانت تخضع لشروط بموجب قانون أقرّه الكونغرس العام الماضي. وتتمتع اللجنة بسلطة قضائية على تشريعات الإنفاق، بما في ذلك المساعدة المالية الأميركية لمصر.
وقال ليهي لـلوكالة في بيان: «يجب أن نأخذ هذا القانون على محمل الجد، لأنّ الوضع الذي يواجه السجناء السياسيين في مصر مؤسف»، مضيفاً: «لا يمكننا تغيير القانون من أجل أي اعتبارات سياسية أخرى. بل نتحمل جميعاً مسؤولية احترام القانون، والدفاع عن حقوق المحاكمة العادلة للمتهمين، سواء هنا أو في مصر».
وتُلزم الشروط التي وضعها الكونغرس، مصر «بإحراز تقدّم واضح ومستمر في إطلاق سراح السجناء السياسيين، وتوفير الإجراءات القانونية الواجبة للمحتجزين».