شنت القوات الجوية الصهيونية عدوانا على مدرسة تابعة لمؤسسة وتشغيل اللاجئين «الأونروا» في النصيرات بوسط قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد 40 شخصا بينهم نساء وأطفال لدى احتمائهم في المدرسة التي تديرها الأمم المتحد فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 6 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 68 شهيداً و235 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن عدد ضحايا العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 36654 شهيداً و83309 جرحى، فيما لا يزال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
بدوه أعلن مصدر طبي في قطاع غزة ارتقاء 60 شهيداً منذ فجر اليوم جراء عدوان الاحتلال المتواصل على مدن ومناطق القطاع المنكوب.
وقصف طيران الاحتلال خلال الساعات الأخيرة مجموعة من الفلسطينيين في مخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 5 وجرح 7 معظمهم أطفال، كما استشهد فلسطينيان وجُرح آخرون من عائلة واحدة جراء استهداف قوات الاحتلال حي الشعف شرق المدينة، في وقت استشهد فيه وأصيب آخرون في قصف مدفعي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الشجاعية، تزامناً مع استمرار الزوارق الحربية إطلاق نيرانها صوب ساحل المدينة.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع، استشهد 3 وجُرح عدد آخر في قصف مدفعي على دوار قدوم، فيما استشهد شاب وأُصيب آخرون في قصف مماثل على محيط دوار أبو ناموس، كما استشهد نازح في قصف محيط مدرسة المغازي الإعدادية، واستشهد وأُصيب آخرون إثر قصف عيادة طبية تابعة لوكالة الأونروا بالمخيم، فيما تم انتشال جثامين شهداء من المخيم، وسط تواصل القصف على المنازل شرق حارة البطانية ومحيط مقبرة السعايدة ومنطقة الشافعي.
واستشهدت طفلة في منطقة الزوايدة وسط القطاع أيضاً بعد قصف الاحتلال بقذيفة مدفعية منزل عائلتها، فيما أُصيب العشرات في قصف الاحتلال محيط مركز يؤوي نازحين بمخيم البريج، تزامناً مع شن الطيران سلسلة غارات على المخيم، كما قصفت المدفعية مناطق شرق دير البلح ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
أما جنوب القطاع، فقد استشهد 4 وجُرح عدد آخر جراء غارات طيران الاحتلال على منزل في خان يونس، بينما اُستشهد وأُصيب آخرون جراء قصف منزل في حي المنارة وسط استمرار الاستهداف المدفعي وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.