صحيفة الرأي العام – سورية
دولي

بايدن: نتنياهو ربما يطيل أمد الحرب في غزة لأهداف سياسية

reuters_tickers

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ربما يماطل في إنهاء الحرب في غزة لأسباب سياسية. وحذر الكيان الصهيوني من ارتكاب الحطأ الذي ارتكبته أمريكا بعد الحادي عشر من ايلول

وذكرت رويترز أنه عندما سُئل بايدن في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم نشرت اليوم “الثلاثاء” عما إذا كان يعتقد بأن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية خاصة به، قال بايدن “هناك ما يدعو الناس إلى استخلاص مثل هذا الاستنتاج”.

وادعى بايدن، أن ارتكاب القوات الصهيونية لجرائم حرب في غزة أمر “لم يتسن تأكيده”. ورفض ما أثير عن لجوء “إسرائيل” إلى تجويع المدنيين كوسيلة للحرب، لكنه قال “أعتقد أنهم شاركوا في نشاط غير لائق”.

وذكر بايدن أنه حذر “إسرائيل” من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 التي أدت إلى “حروب لا نهاية لها”. وقال “إنهم يرتكبون هذا الخطأ”.

وقد أجريت المقابلة في 28 أيار الماضي قبل أيام قليلة من إعلان بايدن اقتراحا مفصلا لوقف إطلاق النار في غزة، ويتزامن نشرها اليوم مع مواجهة نتنياهو انقسامات سياسية عميقة في الداخل.

ويبدو أن هذا ما دعا المتحدث باسم الحكومة الصهيونية دافيد مينسر للقول عند سؤاله عن المقابلة إن إدلاء بايدن بمثل هذه التصريحات عن نتنياهو “ليس من الأعراف الدبلوماسية لأي دولة ذات تفكير سليم”.

وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الشهر الماضي إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي وثلاثة من قياديي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم “الإسرائيليين” يؤيدون الحرب لكنهم يحملون نتنياهو مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي سمحت باجتياح مسلحي حماس لتجمعات سكنية صهيونية قريبة من غزة في السابع من تشرين الأول، وأوضحوا أنهم لن يدلوا بأصواتهم له إذا أجريت انتخابات.

وصارت الاحتجاجات الحاشدة في شوارع فلسطين المحتلة أحداثا أسبوعية تجتذب عشرات الألوف من المطالبين للحكومة ببذل المزيد من الجهد لإعادة الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول. كما يطالب المحتجون برحيل نتنياهو.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق