أكدت فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة أن العدوان الصهيوني الأخير على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية “قد يشكل جريمة حرب”ودعت إلى محاسبة سلطات الاحتلال بموجب القانون الدولي على احتلالها واعتداءاتها، مبينة أنه من أجل إنهاء هذا العنف المستمر يجب إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن ألبانيز قولها اليوم: «ضربات القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقتل وإصابة الفلسطينيين بجروح خطيرة وتدمير منازلهم وبنيتهم التحتية وتهجير الآلاف بشكل تعسفي، ترقى إلى مستوى الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وقد تشكل جريمة حرب»، مشيرة إلى تقارير متعددة حول منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى المخيم لإجلاء الجرحى، ما أعاق حصولهم على المساعدة الطبية.
واستنكرت الخبيرة الأممية العدوان الصهيوني على جنين الذي يشكل عقاباً جماعياً للفلسطينيين المحميين بموجب القانون الدولي، وقالت: «من المفجع أن نرى آلاف اللاجئين كانوا قد نزحوا أصلاً منذ عامي 1947 و1948، وأجبروا مجدداً على الخروج من مخيم جنين».