صحيفة الرأي العام – سورية
سياسة

إطلاق سراح ألساعدي ألقذافي بعد عدة سنوات من قرار قضائي بالإفراج عنه

 أطلقت السلطات القضائية الليبية سراح ألساعدي ابن الرئيس الليبي السابق العقيد معمر ألقذافي، بعد سنوات عدة من صدور قرار قضائي بتبرئته من أبرز قضية اتهم بها تتعلق بمقتل بشير الرياني المدرب السابق لناد محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005.

 وأوضح مصدر رفيع بوزارة العدل بالحكومة الليبية، لـ”فرانس برس”، في وقت متأخر من أمس “الأحد”، أن “ألساعدي معمر ألقذافي أطلق سراحه رسميا، تنفيذا لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه”.

 ولم يكشف المصدر توقيت الإفراج عن ألساعدي، وما إذا كان قد غادر ليبيا أو لا يزال موجودا فيها، بعدما تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بسفره إلى تركيا.

كما أكد مصدر من مكتب النائب العام قرار “الإفراج” عن ألساعدي، مشيرا إلى أنه جاء تنفيذا لتوصية سابقة من طرف النائب العام.

 وقال في هذا الصدد: “أوصى النائب العام قبل أشهر بتنفيذ قرارات قضائية بالإفراج عن ألساعدي، بعدما توفرت جميع الاشتراطات العدلية لتنفيذها”.

ورفض المصدر التعليق على الأنباء عن مغادرة ألساعدي الأراضي الليبية، قائلا: “هو مواطن ليبي مثُل أمام القضاء، والأخير أصدر إفراجا بشأن قضيته التي كان موقوفا على ذمتها، وبالتالي هو حر بالبقاء أو مغادرة البلاد”.

 ومنذ تسليمه في آذار 2014 من قبل النيجر التي فر إليها عقب سقوط نظام والده عام 2011، تمت ملاحقة ألساعدي بتهمة التورط في القمع الدموي للاحتجاجات.

وتتمثل القضية الأبرز التي مثُل أمام القضاء بشأنها، في واقعة مقتل بشير الرياني المدرب السابق لناد محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005.

وهي القضية التي أصدرت بشأنها محكمة استئناف طرابلس قرار البراءة بحقه منها في نيسان عام 2018.

 ويأتي قرار الإفراج عن ألساعدي ألقذافي، مع اختيار سلطة سياسية جديدة منذ شباط الماضي، في خطوة أدت إلى توحيد شرق البلاد وغربها عبر حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

 وأوكلت إلى الحكومة مهمة رئيسية هي التحضير للانتخابات العامة نهاية العام الجاري، لإنهاء المراحل الانتقالية في بلد تعصف به الفوضى منذ عقد.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق