فيما كانت الرشقة الأولى الصواريخ التي استهدفت مواقع صهيونية تنطلق من غزة، رداً على العدوان الصهيوني، خرج رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد، ليقول إن حكومته «غير مهتمة بشن حملة واسعة في غزّة ولا تخاف منها» في الوقت نفسه.
وقال لابيد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الأمن بيني غانتس، إن «التعليمات التي تلقتها القوات الأمنية كانت واضحة: إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي عندما تحاول إيذاء سكانها، وسياسة الحكومة هذه هي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة إطلاق نار تأتي من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية».
وأضاف أن حكومته لن تقبل «أي إنذار بخصوص أنشطة الجيش وقوات الأمن في ساحات أخرى كذلك. وسيتم اعتقال كل من يلزم اعتقاله».