قالت هيئة البث العبرية «كان 11»، إن السعودية ستعلن خلال الأسبوع الجاري عن فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الصهيونية. وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة فيما يتوقع الكيان الصهيوني عقد صفقات بيع اسلحة للسعودية ودول الخليج الأخرى خلال هذه الزيارة .
ونقلت «كان 11» عن مسؤولين مطّلعين على مجريات الزيارة، قولهم إن «التوقعات تشير إلى أن السعودية ستسمح هذا الأسبوع لجميع الرحلات الجوية التجارية المتوجهة من وإلى إسرائيل بالتحليق في أجوائها»، مشيرةً إلى أن الإعلان المرتقب سيشمل أيضاً «السماح للمسلمين من فلسطينيي 48 بالسفر مباشرةً إليها على متن رحلات طيران مباشرة من مطار بن غوريون (في اللد) إلى مطار جدة في السعودية، من أجل أداء فريضة الحج».
وبالرغم من أن التقارب بين تل أبيب والرياض تصاعد في الفترة الأخيرة، غير أن مسؤولين في الإدارة الأميركية قالوا للقناة العبرية الرسمية إن «تطبيع العلاقات الكامل بين الجانبين لم يقترب بعد».
وتقاطعت الأنباء عن فتح الأجواء السعودية، مع ما ذكرته أيضاً «القناة 12» العبرية، التي نقلت عن مصادر مطّلعة على مجريات زيارة بايدن، قولها إن «التوقعات تشير إلى أن السعودية ستعلن رسمياً خلال الأسبوع الجاري، عن سماحها لجميع الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل بالتحليق في مجالها الجوي».
وأضافت «كان 11» قائلة إن تل أبيب تسعى إلى استغلال زيارة بايدن من أجل إبرام صفقات أسلحة مع السعودية وغيرها من الدول الخليجية، تشمل صفقة بيع منظومات للدفاع الجوي. وأشارت إلى أن قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي «سنتكوم» (CENTCOM)، إريك كوريلا، سيزور تل أبيب الأسبوع المقبل، وسيجتمع مع كبار المسؤولين في الجيش الصهيوني. وبحسبها فإن «كوريلا سيبحث مع قيادة الجيش الصهيوني توسيع التعاون الدفاعي الإقليمي ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، بالإضافة إلى توسيع التعاون مع دول أخرى في المنطقة برعاية أميركية».