أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم، أن بلاده ملتزمة بمواجهة إيران، حتى في الوقت الذي تعمل فيه واشنطن على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن أوستن قوله في كلمة ألقاها في مؤتمر «حوار المنامة» في البحرين، التي يزورها في إطار جولة تشمل أيضاً الإمارات «نظلّ ملتزمين بالتوصل إلى نتيجة دبلوماسية للمسألة النووية، لكن إذا لم تكن إيران مستعدة للمفاوضة بجدية، فسننظر في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة»..
وأضاف أوستن على إيران أن لا تتخيل أنها ستقوّض علاقاتنا في المنطقة، معتبراً أن إيران السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وحتى خارجها، وعليها تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، وإذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى.
وعن انسحاب القوات الأميركية من العراق، قال أوستن: إن علاقتنا جيدة مع العراق، سنواصل العمل مع شركائنا هناك بتدريب القوات الأمنية وتزويدها بالمعلومات من أجل هزيمة التنظيم المتشدد والتصدي للأعمال الإرهابية، مضيفا إن بلاده ستواصل مساندتها للعراق في دعم سيادته واستقلاله من خلال التصدي للتدخل الإيراني، وتنظيم «داعش».
ووصف ما سماه التزامات الولايات المتحدة لأمن الشرق الأوسط بأنها قوية وأكيدة، وقال: «سندافع عن مصالحنا ونعزز قوة الردع في المنطقة عبر مزيد من القوات متى ما تطلّب الأمر ذلك».
وأضاف «سنحمي قواتنا من هجمات طهران ووكلائها، وسنواصل العمل مع الشركاء في العراق وسورية لهزيمة داعش».