أعلن المشير خليفة حفتر، الرجل القوي شرق ليبيا، اليوم، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرّرة في نهاية الشهر المقبل، بعد يومين فقط على تقديم سيف الإسلام، نجل العقيد الراحل معمر ألقذافي، أوراق ترشيحه.
وأكد حفتر في كلمة مصورة بثتها شاشات التلفزة أن ترشحه كان «استجابة للمبادرات وامتثالاً لقواعد الديمقراطية (…) ليس طلباً للسلطة أو بحثاً عن مكان، بل لقيادة شعبنا نحو التقدم والازدهار».
وتابع: «اليوم، فتحت أمام الشعب أبواب الأمل لاستعادة الشرعية للعبور نحو شواطئ الأمان».
وعقب إعلان الترشح، توجه حفتر إلى مقر مفوضية الانتخابات في بنغازي (شرق)، وقدم أوراق ترشيحه رسمياً.
وقال لصحافيين قبيل مغادرته مقر المفوضية «المرحلة المقبلة صعبة»، مطالباً الليبيين بـ«الاختيار الصحيح الذي لا يندمون عليه مرة ثانية».
وعلّق حفتر في 22 أيلول، مهامه العسكرية رسمياً، تمهيداً للترشح للانتخابات، عملاً بما ينص عليه القانون الانتخابي الذي أقرّه البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقراً، وانتقده البعض على أنه مفصّل على قياس حفتر. ويسمح له القانون في حال عدم انتخابه بالعودة إلى مهامه السابقة.