استدعت وزارة الخارجية الروسية جون سوليفان السفير الأمريكي لدى روسيا للاحتجاج على قضايا عدة أهمها محاولات التدخل الأمريكي في الانتخابات الروسية القادمة.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن من أسباب الاستدعاء أن السلطات الأميركية رفضت منح بعض الصحفيين الروس بطاقات تتيح لهم حضور فعاليات إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 في نيويورك.
لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، علقت على الاستدعاء بقولها إن روسيا تتوقع أن تُبَلّغ السفارة الأميركية في موسكو حكومتها عن السبب الحقيقي لاستدعاء السفير الأميركي إلى وزارة الخارجية.
وأضافت: «لقد رأيت ثلاثة أسباب لاستدعاء المبعوث الأميركي إلى وزارة الخارجية الروسية. مضيفة في الواقع، قامت وزارة الخارجية باستدعائه، وهي تعرف السبب الحقيقي لذلك»، مشيرة إلى أن «هناك سبب واحد فقط. التدخل في الانتخابات الروسية، ونأمل أن يكون هذا ما سيقدمه الدبلوماسيون الأميركيون إلى واشنطن، وليس ما قالته السفارة الأميركية في بيانها الصحفي المنفصل عن الواقع».
وكانت السفارة الأميركية قد ذكرت أنه تم استدعاء سوليفان إلى الوزارة «لمناقشة العلاقات الثنائية»، ونية الرئيس الأميركي جو بايدن إقامة علاقات مستقرة مع موسكو.