أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الطاجيكي إمام علي رحمن ، في اتصال هاتفي أمس، استعداد روسيا لـ«تقديم الدعم اللازم لطاجيكستان بموجب معاهدة الأمن الجماعي»، بعد اشتداد وتيرة الاشتباكات على الحدود مع أفغانستان وهروب أكثر من ألف جندي أفغاني من مواجهة طالبان ودخولهم أراضي إلى طاجيكستان.
وفي وقت سابق أمس، قال بيان لمكتب الإعلام التابع لقوات حرس الحدود الطاجيكية، إن أكثر من ألف جندي أفغاني فروا إلى طاجيكستان هرباً من الهجمات التي تشنّها حركة «طالبان» في المناطق الشمالية لأفغانستان.
وكانت هجمات «طالبان» على المناطق الأفغانية التي تُديرها حكومة كابول، قد تسارعت بعد انطلاق عملية انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وفي هذا السياق، شدّد المتحدث السياسي باسم «طالبان»، سهيل شاهين، على وجوب خروج كلّ القوات الأجنبية من أفغانستان، مع انتهاء الموعد المحدد في أيلول المقبل، «بمن في ذلك المتعاقدون العسكريون». وقال شاهين، لقناة «بي بي سي» البريطانية، إن الدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية والمدنيين الأجانب، لن يكونوا مُستهدفين من قبل «طالبان»، معتبراً أنه لا حاجة إلى «قوّة حماية مُستمرة» لهم