
الاجتماع تركز على مسار المفاوضات مع دمشق (من الويب)
رحبت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بانضمام سورية إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، مؤكدة التزامها بالحوار مع دمشق ضمن مسار اتفاق آذار.
ونقلت وكالة «شفق نيوز» عن مصدر في «قسد» قوله إن «اجتماعاً ثلاثياً عُقد في شمال وشرق سورية، ضم القائد العام لقوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي، وعضو القيادة العامة روهلات عفرين، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية ومجلس سورية الديمقراطية (مسد)».
ووفق المصدر، تركز الاجتماع على مسار المفاوضات مع دمشق وآليات دفع تنفيذ اتفاقية آذار، بوصفها خطوة استراتيجية لترسيخ الاستقرار في البلاد.
وأضاف المصدر إن «الاجتماع استعرض أبرز ما تم تحقيقه ضمن هذا المسار، وأكد الحضور على أهمية مواصلة النهج التوافقي وتشجيع دمشق على اعتماد الحوار كخيار وطني لتسوية الملفات العالقة».
وأكدت قوات سورية الديمقراطية، في بيان، حول الاجتماع «تمسكها بالحوار الوطني باعتباره السبيل الأنجح لتحقيق السلام والاستقرار في سورية».
ورحب المجتمعون بنتائج لقاء واشنطن بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والسوري، أحمد الشرع، معتبرين أن تعليق العقوبات وفتح قنوات التنسيق الدبلوماسي يعكسان توجهاً إيجابياً نحو دعم الحل السياسي الشامل بمشاركة جميع السوريين.
وفي سياق متصل، أشاد الاجتماع بانضمام سورية إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مشيراً إلى الدور المحوري الذي لعبته قوات سورية الديمقراطية ضمن هذا التحالف على مدى السنوات الماضية.
وتناول الاجتماع أيضاً عدداً من القضايا الخدمية والإدارية في مناطق شمال وشرق سورية، مع التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات وتعزيز أداء المؤسسات المدنية.
وأمس، أعلن نائب رئاسة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، بدران جيا كرد، أنّ «قسد» بممثليها ستكون قريباً في دمشق للتفاهم مع حكومتها، مؤكداً أن «لا رجعة عن اتفاق 10 آذار».

