صحيفة الرأي العام – سورية
جريمة سوري سياسة

التوصل إلى وقف إطلاق النار مع مقاتلين في «مخيم الفرنسيين» بريف إدلب

دورية للأمن العام السوري في محيط السويداء (أ ف ب)

دورية للأمن العام السوري في محيط السويداء (أ ف ب)

توصلت السلطات الأمنية ومجموعة من المسلحين الأجانب الفرنسيين، إلى اتفاق وقف إطلاق نار، عقب اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي أمس الأربعاء.

وحسب وكالة فرانس بريس ينص الاتفاق، على وقف لإطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من محيط مخيم حارم في محافظة إدلب، حيث يتحصّن مقاتلون فرنسيون بقيادة عمر ديابي المعروف بعمر أومسن، المتهم بخطف فتاة والرافض تسليم نفسه للسلطات .

وينص الاتفاق أيضاً على إحالة قضية خطف الفتاة إلى وزارة العدل، وتكليف ثلاثة مسلحين أجانب من آسيا الوسطى متابعة ملف ديابي أمام القضاء.

وأشار مصدر أمني في إدلب، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، لوكالة «فرانس برس»، إلى أن «الاتفاق حصل وتم تنفيذ البنود»، التي تفضي إلى «وقف إطلاق النار بين الطرفين وسحب السلاح (الحكومي) الثقيل وفتح المخيم أمام الحكومة السورية».

ووفقاً لمصدرين أمنيين في إدلب ومصدر آخر من مجموعة المسلحين الفرنسيين، إن وقف إطلاق النار ساري المفعول الخميس.

وكانت مدينة حارم في ريف إدلب الشمالي، قد شهدت اشتباكات عنيفة داخل ما يُعرف بـ«مخيم الفرنسيين»، بين قوات الأمن العام ومجموعة من المسلحين الأجانب الفرنسيين بقيادة المدعو عمر أومسين، المعروف بـ«أمير جماعة الغرباء» للمهاجرين، يوم الأربعاء الماضي.

وبحسب وسائل إعلام سوريّة، فإن مصادر أمنية أكدت أنّ الاشتباكات اندلعت عقب محاولة قوة تابعة للأمن العام دخول المخيم لاعتقال أحد المطلوبين، لتواجه بمقاومة عنيفة من قبل عناصر مسلحة داخل المخيم، معظمهم من حاملي الجنسية الفرنسية، بعضهم مرتبط بالفرقة 82 في الجيش السوري.