
لم تعلّق وزارة الخارجية الأميركية على الموضوع بحسب «رويترز» (أ ف ب)
فصلت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال الأيام الأخيرة، عدداً من الديبلوماسيين كانوا يعملون ضمن البعثة الأميركية إلى سورية فجأةً ودون إشعار مسبق.
وحسب «رويترز» كان الديبلوماسيون يعملون في منصة «سورية الإقليمية – البعثة الفعلية إلى البلاد» في إسطنبول، حيث كانوا يرفعون تقاريرهم إلى توماس برّاك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية ومستشار الرئيس وصديقه منذ فترة طويلة.
وأوضح مصدر ديبلوماسي أميركي لـ«رويترز»، أن «بعض» الموظفين في منصة سورية الإقليمية أُبلغوا بانتهاء مهماتهم في إطار إعادة تنظيم الفريق، مضيفاً أن رحيلهم «لن يؤثر على السياسة الأميركية في سورية»، وأن «القرار لم يكن مرتبطاً بخلافات سياسية بين الموظفين وتوماس برّاك أو البيت الأبيض».
وأفادت المصادر نفسها، التي شملت ديبلوماسيَين غربيين ومصدرَين مقيمين في الولايات المتحدة، أن التحركات كانت «مفاجئة وغير طوعية».
وبحسب «رويترز»، لم تعلّق وزارة الخارجية الأميركية على الموضوع، ولم يتسنَّ التواصل مباشرة مع المبعوث الأميركي إلى سورية، توماس برّاك، والذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.