
دعت اللجنة إلى فصل المشتبه بهم من الخدمة الفعلية (أ ف ب)
خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية إلى أن أعمال العنف التي اندلعت في منطقة الساحل في 6 آذار كانت «منهجية وواسعة النطاق»، وتضمّنت انتهاكات «قد ترقى إلى جرائم حرب».
ونقلت اسيوشيتدبريس عن اللجنة قولها في تقرير نشرته اليوم، إن أعمال العنف شملت القتل والتعذيب والأفعال اللا إنسانية بمعاملة الموتى والنهب على نطاق واسع وحرق المنازل، ما أسفر عن نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
واتهمت اللجنة عناصر من قوات الحكومة المؤقتة وأفراد عاديين ومقاتلين موالين للنظام السوري السابق بتورطهم بالانتهاكات، داعيةً إلى فصل المشتبه بهم على الفور من الخدمة الفعلية بانتظار التحقيق.
ورأت اللجنة أن حجم العنف الموثق يستدعي توسيع نطاق جهود السلطات المؤقتة في ملاحقة الجناة بغضّ النظر عن انتماءاتهم أو رتبهم.
وأوضحت اللجنة الأممية أن نتائجها تستند إلى تحقيقات مكثفة شملت أكثر من 200 مقابلة مع ضحايا وشهود، فيما لا تزال تتلقى معلومات عن انتهاكات مستمرة في عدد من المناطق المتضررة التي تحتاج إلى إجراءات عاجلة لزيادة حمايتها.
كما أكدت اللجنة تسجيل انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الساحل السوري بينها القتل العمد على «أساس طائفي»، واصفةً الانتهاكات بالممارسات «غير المنظمة» رغم اتساع نطاقها.