أدانت ماليزيا بشدة الغارات الصهيونية على الأراضي السورية، مؤكدة أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سورية.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان نشره موقع وكالة الأنباء الماليزية “”برناما” أن هذه الاعتداءات تعد خرقاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى عدم التساهل مع الاعتداءات الصهيونية على الدول الأخرى، لما يشكله ذلك من تهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وحثت الخارجية الماليزية مجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، والتحرك لوقف دوامة العنف بما يسهم في ترسيخ السلام والاستقرار بالمنطقة.
وكان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ندد في منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك أمس بالغارات الصهيونية على دمشق ووصفها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي ولاتفاقية الفصل لعام 1974 بين “إسرائيل” وسورية، مؤكداً أن ماليزيا تقف بثبات إلى جانب الشعب السوري، وتدعو إلى احترام مبادئ الإنسانية وسيادة القانون.
وزير الخارجية السعودي لنظيره الأمريكي: ضرورة وقف الاعتداءات “الإسرائيلية” على سورية واحترام سيادتها
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان شدد على أهمية احترام استقلال سورية وسيادتها، وضرورة وقف الاعتداءات الصهيونية على أراضيها، وتضافر الجهود لدعم إجراءات الحكومة السورية لتحقيق الأمن وبسط سيادة القانون على كامل أراضيها، بما يحفظ وحدة سورية ويحقق سلمها الأهلي.
وجدد بن فرحان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، إدانة المملكة السعودية للاعتداءات الصهيونية على سورية والتدخل بشؤونها الداخلية.
وأوضحت الوكالة أن وزير الخارجية السعودي ثّمن خلال الاتصال الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية لدعم أمن واستقرار سورية.