
قالت تانيا فاجون وزيرة خارجية سلوفينيا إن بلادها أعلنت اليوم “الخميس” وزيرين من اليمين المتطرف بالحكومة الصهيونية، وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، شخصين غير مرغوب فيهما، لتصبح بذلك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذا القرار.
وحسب رويترز تدين حكومة سلوفينيا الوزيرين، وهما من المستوطنين في الضفة الغربية، بالإدلاء «بتصريحات تؤيد الإبادة الجماعية» وتحرض على العنف ضد الفلسطينيين.
ولم يصدر رد فعل بعد من الحكومة الصهيونية التي ترفض عادة مثل تلك الاتهامات بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة وتقول إنها تتصرف دفاعا عن النفس بعد الهجوم الذي شنته عليها حركة (حماس) في السابع من تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل وأسقط قتلى.
وقالت فاجون إن سلوفينيا قررت اتخاذ تلك الخطوة بعد إخفاق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على إجراء مشترك ضد “إسرائيل” بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في اجتماعهم في بروكسل يوم الثلاثاء الماضي.
وأضافت فاجون في مؤتمر صحفي «اليوم أقرت الحكومة واحدا من أوائل الإجراءات الوطنية، وهو إعلان أن وزيرين إسرائيليين… غير مرغوب فيهما في جمهورية سلوفينيا».
وتابعت فاجون قائلة «مثل هذا الإجراء هو الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي. نشق طريقا جديدا» وأشارت إلى أن المزيد من الإجراءات قيد الإعداد دون الخوض في تفاصيل.
وأصدرت حكومة سلوفينيا بيانا قالت فيه إن الوزيرين «روجا علنا لتوسيع المستوطنات “الإسرائيلية” غير القانونية في الضفة الغربية والطرد القسري للفلسطينيين وللعنف ضد السكان المدنيين الفلسطينيين».
وكانت سلوفينيا قد اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية مستقلة.
وفي حزيران الماضي، فرضت بريطانيا والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا وكندا عقوبات على وزيرين إسرائيليين واتهمتهما بالتحريض على العنف ضد الفلسطينيين.