
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بأن السلام بين الكيان الصهيوني وإيران سيحل قريبا رغم المؤشرات على احتدام الصراع بينهما، وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يمد يد المساعدة.
وأضاف ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي امs “الأحد” أن هناك اجتماعات كثيرة غير محددة تُعقد بخصوص هذه القضية وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق.
وفي مقابلة مع شبكة «إيه.بي.سي نيوز»، أوضح ترامب أنه منفتح على فكرة أن يؤدي بوتين دور الوسيط، رغم مقاومة الرئيس الروسي لمحاولات ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار بين روسيا وكييف.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال «على إيران و”إسرائيل” التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق… سنصل إلى السلام قريبا بين “إسرائيل” وإيران! هناك مكالمات واجتماعات كثيرة تجري الآن».
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل عن الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء الضهيوني بنيامين نتنياهو، الذي قال أول أمس “السبت” إن حملة “إسرائيل” ضد إيران ستشتد.
ولم ترد متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على جهود ترامب والبيت الأبيض لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وقال ترامب لشبكة «إيه.بي.سي نيوز» إن إيران تريد التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن شيئا مثل الضربات “الإسرائيلية” من شأنه أن يسرع بذلك.
وأضاف ترامب «كان لا بد أن يحدث شيء كهذا. إنهم يريدون التحدث، وسوف يتحدثون. قد يدفع ذلك نحو التوصل إلى اتفاق بشكل أسرع فعليا».
وقال ترامب إنه ناقش مع بوتين الوضع في الشرق الأوسط يوم السبت الماضي في مكالمة ركزت على هذا الصراع أكثر من الحرب الروسية في أوكرانيا.
وبخصوص تولي بوتين العمل كوسيط، قال ترامب «إنه مستعد. لقد اتصل بي بشأن هذا الأمر… لقد تحدثنا لفترة طويلة عن هذا الأمر. تحدثنا عن هذا أكثر من وضعه. هذا شيء أعتقد أنه ستتم تسويته».
وأشار ترامب، الذي يصور نفسه صانع سلام وتعرض لانتقادات من قاعدته السياسية لعجزه عن منع الصراع “الإسرائيلي” الإيراني، إلى نزاعات أخرى تحمل مسؤولية حلها، ومنها بين الهند وباكستان، وعبر عن أسفه لعدم حصوله على المزيد من الثناء على ذلك.
وكتب على منصة تروث سوشيال «أفعل الكثير ولا أنال أي تقدير لكن لا بأس، فالشعب متفهم. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!».