اعلن السيد الرئيس أحمد الشرع رفضه لمطالب اجتماع الأكراد في القامشلي يوم السبت الماضي الخاصة بتبني نظام حكم لامركزي واصفا هذه المطالب بأنها تشكل تهديدا للوحدة الوطنية.
ونقلت رويترز عن مكتب الرئيس الشرع قوله في بيان له أمس «نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل».
وأضاف البيان «وحدة سورية أرضاً وشعباً خط أحمر».
وأشار البيان أيضا إلى أن التصريحات الأخيرة لقادة قوات سورية الديمقراطية، والتي دعت إلى حل اتحادي، تتعارض بوضوح مع الاتفاق الموقع بينها وبين الحكومة .
وكانت الأحزاب الكردية السورية المتنافسة، بما في ذلك الفصيل المهيمن في شمال شرق البلاد الذي يديره الأكراد، قد اتفقت في اجتماع عُقد في مدينة القامشلي أول أمس “السبت” على رؤية سياسية مشتركة للأقلية الكردية في سورية.
وطالب بيان صدر في ختام المؤتمر، الذي حضره مسؤولون أمريكيون، بأن يكرس دستور سورية المستقبلي احترام الحقوق القومية الكردية في سورية.
وجاء في البيان أنه تسنت «صياغة رؤية سياسية كردية مشتركة تعبر عن إرادة جماعية ومشروع واقعي لحل عادل للقضية الكردية في سورية، كدولة ديمقراطية لامركزية».
وقعت قوات سورية الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة الشهر الماضي اتفاقا مع دمشق بشأن دمج الهيئات الحاكمة وقوات الأمن التي يقودها الأكراد مع الحكومة المركزية.