اعتبر إفرايم هاليفي رئيس الموساد الصهيوني السابق، أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه لهدنة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيانه أفضل اتفاق يمكن التوصل اليه حاليا، وتوقع ممارسة ضغوط دولية لوقف الحرب بعد الهدنة.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية،عن هاليفي قوله في مقابلة مع صحيفة «يديعوت احرنوت» العبرية إن «هذا هو أفضل اتفاق يمكن تحقيقه في هذه المرحلة».
ووفقاً لهاليفي، «ستكون هناك ضغوط كبيرة جداً على الساحة الدولية، وتحديداً الولايات المتحدة. ويرى في هذه الصفقة خطوة من شأنها تعزيز إنهاء الحرب».
وأضاف أنه «إذا تم دفع عملية التبادل حتى النهاية، فسيكون من الصعب استئناف القتال، على الرغم أن رئيس الوزراء نتنياهو قال إنها ستستأنف بعد الهدنة حتى تنهار حماس».