دعت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية الى تشريد أبناء قطاع في محتلف أصقاع العالم، بذريعة ما اسمته انقاذ المدنيين من الحرب التي تشن عليهم.
وقالت الصحيقة بكل وقاحة في تقرير اخباري لها اليوم إن على المجتمع الدولي اليوم القيام بنقل الأسر الغزية الى مختلف أنحاء العالم وخاصة أوروبا باعتبارها استقبلت الكثير من اللاجئين الذين فروا من الأزمات.
ووفقاً للصحيفة، إحدى الأفكار في هذا الحل المقترح هي أن «تقبل البلدان في كل أنحاء العالم أعداداً محدودة من الأسر الغزّية التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر».
وقالت الصحيفة إن أوروبا تتمتع بتاريخ طويل في مساعدة اللاجئين الفارّين من الصراعات، وهناك كثير من الأمثلة على ذلك.
وأضافت: «بالنظر إلى هذه الأمثلة، ينبغي للبلدان في كل أنحاء العالم أن توفّر ملاذاً لسكان غزة، وفي وسع البلدان أن تحقّق هذه الغاية عبر إنشاء برامج نقل جيدة التنظيم ومنسقة دولياً، ويمكن لأعضاء المجتمع الدولي أن يتعاونوا لتقديم حزم الدعم المالي لمرة واحدة لسكان غزة المهتمين بالانتقال للمساعدة في تكاليف النقل وتسهيل تأقلم اللاجئين مع مجتمعاتهم الجديدة».
وأكملت الصحيفة: «على المنظمات العالمية ذات الخبرة في توطين اللاجئين أن تعمل على تسهيل نقل سكان غزة الذين يرغبون في الانتقال إلى بلدان مستعدّة لاستقبالهم، نحن ببساطة بحاجة إلى حفنة من دول العالم لتقاسم مسؤولية استضافة سكان غزة، وحتى لو استقبلت كل دولة ما لا يقلّ عن 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة».
وتابعت: «المجتمع الدولي لديه واجب أخلاقي، وفرصة لإظهار التعاطف، ومساعدة شعب غزة على التحرّك نحو مستقبل أكثر ازدهاراً والعمل معاً لتحقيق قدر أكبر من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».