قال رئيس بلدية درنة، عبد المنعم الغيثي إن عدد القتلى الذي تجاوز 5 آلاف في فيضانات درنة قد يصل إلى 20 ألفاً فيما أعلن وزير الداخلية في الحكومة الليبية المكلَّفة من البرلمان، عصام أبو زريبة، في تصريحات إعلامية اليوم، أن عدد ضحايا السيول الذين تمّ تسليمهم إلى ذويهم بلغ ألفين و694، متحدثاً عن وجود ألفين و410 مفقودين في درنة، بحسب الأرقام الأولية، بالإضافة إلى 103 مفقودين في مدن مجاورة. وفي درنة أيضاً، لا تزال هناك 973 جثة مجهولة الهوية.
ونقلت وكالة فرانس للأنباء عن أبو زريبة قوله: «قررنا وضع خطة لإجلاء السكان الذين يعيشون قرب المنطقة التي تعرضت للكارثة»، بعدما لم تعد الكثير من المناطق مؤهلة للعيش.
وقال رئيس بلدية درنة، عبد المنعم الغيثي، في حديث إلى «تلفزيون العربية»، إن عدد القتلى الذي تجاوز 5 آلاف قد يصل إلى 20 ألفاً، نظراً إلى عدد المناطق التي «قضت عليها السيول».
وتأتي هذه التصريحات بعدما قالت السلطات الليبية، أمس، إن أكثر من 10 ألف شخص فقدوا، بعد الفيضانات الكارثية التي ضربت شمال شرق البلاد، وفي أعقاب انهيار سدَّين واجتياح مياه العواصف شوارع مدينة درنة، والتي جرفت معها الأفراد والمباني.