اللاذقية: لقاء علي عويرة

المهندس الأستاذ صديق مطرجي، نقيب مهندسي اللاذقية، ذو الأخلاق الرفيعة والسمعة الطيبة، حدّث موفد «الرأي العام» عن نقابة المهندسين فرع اللاذقية، موضحًا معوّقات العمل الهندسي، ومشيدًا وشاكرًا جميع زملائه المهندسين، الذين يبلغ عددهم في اللاذقية سبعةً وعشرين ألفًا، ما بين أصحاب مكاتب وعاملين في الدولة. ولم ينسَ التأكيد على الدور الأساسي والفاعل في إنجاز مخططات الأبنية والإشراف عليها أثناء التنفيذ ميدانيًا، بالتعاون مع البلديات.
وأشار المهندس مطرجي إلى أن النقابة تقوم بفتح دورات وورش عمل لتطوير مهنة الهندسة.
وتحدّث المهندس مطرجي عن معوّقات العمل الهندسي وأعمال البناء بشكل عام، مؤكّدًا أن أهمها شحّ السيولة المالية التي تقدّمها المصارف لعملائها، ومزاجية مديري فروع المصارف في اللاذقية، حيث تتفاوت بشكل صارخ المبالغ المقدّمة للعملاء؛ فالمقرّبون يحصلون على خمسة ملايين أسبوعيًا، بينما لا يتجاوز المبلغ الذي يحصل عليه غيرهم مليون ليرة.
وقال السيد مطرجي إنّه من أجل معالجة هذه الأمور قام فرع النقابة بزيارة مدير فرع المصرف المركزي في اللاذقية، الذي وعد بإيجاد حلول في أقرب وقت ممكن.
وبتفاؤل كبير أكّد المهندس مطرجي أن اللاذقية بعد التحرير ليست كما كانت قبله، مشدّدًا على تفعيل دور النقابات، وخاصة نقابة المهندسين.
واستطرد المهندس مطرجي قائلًا: في كل الأحوال، ما علينا إلا الانتظار لمعرفة ما ستأتي به الحكومة الجديدة من قوانين ترفع من سوية العمل الهندسي وتطوّره، بما يساعد في تسريع حركة إعادة الإعمار في البلاد.
المهندس مطرجي يرى أن مستقبل سورية مبشّر بالخير على الصعد كافة، رغم حساسية ما تمرّ به البلاد.
ختامًا، تقدّم المهندس مطرجي بالشكر والعرفان إلى نقابة المهندسين، إدارةً وموظفين ومنتسبين، متمنيًا الرفعة للوطن، وأن تبقى اللاذقية كما هي: لاذقية العرب.

