نفذت قوات الاحتلال الصهيونية اعتداءات جوية جديدة على مواقع في قطاع غزة، بعد ساعات على اغتيال تيسير الجعبري القائد العسكري في «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي».
وجاءت الغارات توازياً مع توقعات صهيونية رسمية سُرّبت عبر الإعلام، بأن «العملية ستستغرق وقتاً».
ووافق وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، على أمر استدعاء لنحو 25 ألفاً من قوات الاحتياط، إلى جانب تحريك عدد من الوحدات إلى محيط قطاع غزّة.
في حين أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني، أفيف كوخافي، الذهاب إلى حالة الطوارئ وفتح مركز القيادة العليا في الجيش.
ونقلت صحيفة «هارتس» العبرية عن مسؤول مصري قوله إن «الوساطة بين إسرائيل وغزة لا تزال جارية، مع التركيز الآن على منع تصاعد العنف».
كما صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن واشنطن «تراقب التطورات» وتحث «جميع الأطراف على الهدوء»، مضيفاً «نعتقد اعتقاداً راسخاً أنّ لإسرائيل الحق في حماية نفسها».