
أدان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص، أمس، مؤكداً وقوفه إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب وسعيها لبناء دولة ديمقراطية.
وأعرب الرئيس عون عن «إدانته الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجداً في حمص أثناء الصلاة اليوم الجمعة»، متوجّهاً إلى الرئيس أحمد الشرع والحكومة السورية، كما إلى الشعب السوري وذوي الضحايا، بـ«أصدق التعازي وأعمق مشاعر التضامن».
وشدد عون على أن «كرامة المجتمعات الحرة، والاستقرار الثابت للدول الطامحة إلى ازدهار شعوبها وخيرهم المستدام، لا يتحققان إلا عبر ضمان الحريات الأساسية لكل إنسان، الفردية منها كما الجماعية».
ورأى عون أن «خطاب الكراهية وظواهر تكفير الآخر وإقصائه عن الحياة الوطنية والعامة، يشكلان التحدي الأقسى لكل مجتمع خارج من حروب متشابكة ومتراكمة الأسباب والعوامل».
وجدد عون دعمه لسورية في «حربها ضد الإرهاب»، وفي «سعيها إلى بناء دولة الحرية والديمقراطية والحداثة والسماح»، معتبراً أن «هذا المسار يشكل ضمانة لسورية الموحدة، ومصلحة وطنية واستراتيجية للبنان».

