
فرضت بريطانيا اليوم “الجمعة” عقوبات على أفراد ومنظمات قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ارتكبت بحق المدنيين في سورية، وبعضهم كان يدعم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد ماليا.
ونقلت رويترز عن بيان حكومي رسمي القول إن الإجراءات الحكومية تستهدف أفرادا ضالعين في أعمال العنف بمنطقة الساحل في سوري في شهر آذار، وكذلك أعمال العنف التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في البلاد.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر «تحقيق المساءلة والعدالة لجميع السوريين أمرٌ ضروري لضمان التوصل إلى تسوية سياسية ناجحة ومستدامة في سورية».
وتتضمن العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر، وتشمل أربعة أفراد وثلاث منظمات، كما تشمل أيضا شخصين قدّما دعما ماليا لنظام الأسد.
وذكرت رويترز أنه في حين خففت بريطانيا بعض العقوبات المفروضة على سورية لدعمها في مساعي إعادة الإعمار بعد انهيار نظام الأسد قبل عام، أكدت أنها تتخذ إجراءات ضد من يحاولون تقويض السلام في البلد .

