
أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب، وذلك خلال عملية دقيقة نفّذتها وحداتها الأمنية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.

وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، عبر قناة الوزارة على تلغرام أمس أن الوحدات المختصة تمكنت من تفكيك الخلية وإلقاء القبض على عدد من عناصرها المتورطين في أعمال عدائية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن العملية أسفرت أيضاً عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، شملت عبوات ناسفة وأجهزة تفجير وآليات مخصّصة للتصنيع، إضافة إلى مواد تُستخدم في إعداد المتفجرات.
وأكد عبد الغني أن هذه العملية تأتي في إطار الجهود الأمنية المتواصلة لمكافحة الإرهاب وحماية المواطنين، وأن الوحدات الأمنية ماضية في أداء مهامها بحزم حتى القضاء على جميع الخلايا الإرهابية وترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة حلب وسائر أنحاء الوطن.

وكانت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، قد أعلنت -في بيان- أن «العملي ات الأمنية جاءت بعد رصد ومتابعة دقيقة لعناصر التنظيم الذين كانوا متورطين في تنفيذ أعمال عدائية تهدد أمن المواطنين واستقرار المحافظة، وأسفرت الحملة عن تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، وتأمين المواطنين من أي تهديد محتمل».
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية ، نور الدين البابا، أن «وحدات الوزارة، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفَّذت حملة استباقية واسعة النطاق، تهدف إلى تحييد خطر تنظيم (داعش) قبل تنفيذ أي عمليات إرهابية محتملة».
وأوضح البابا أن الحملة «جاءت بناءً على معلومات دقيقة تفيد بوجود نية لدى التنظيم لاستهداف الحكومة أو مكونات المجتمع السوري؛ خصوصاً مع اقتراب انضمام سورية إلى التحالف الدولي لمكافحة (داعش)».

