صحيفة الرأي العام – سورية
رياضة سوري سياسة

مانشستر سيتي x ليفربول: صراع الوصافة والإنجازات

رفعَ النروجي رصيده إلى 98 هدفاً في 107 مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز (أ ف ب)

رفعَ النروجي رصيده إلى 98 هدفاً في 107 مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز (أ ف ب)

سيكون عشاق كرة القدم مع قمة إنكليزية خالصة، وذلك عندما يستقبل مانشستر سيتي الثاني فريق ليفربول الثالث غداً الأحد (18:30 بتوقيت بيروت) في الجولة الحادية عشرة من «بريمرليغ». مباراة لا تقبل القسمة على اثنين نظراً إلى رغبة الفريقين في اللحاق بالمتصدّر آرسنال، وهو أمر سيعتمد بدرجة كبيرة على أداء الأسماء اللامعة


وقد شكّلت المباراة بين مانشستر سيتي وليفربول «كلاسيكو» إنكلترا الأول في المواسم الأخيرة، وذلك على خلفية احتكارهما اللقب طيلة المواسم الـ8 الماضية. تنافسٌ كبير سيتم حسمه غداً بدرجة كبيرة عبر نجمَي الفريقيْن الأوحدَين المصري محمد صلاح والنروجي إرلينغ هالاند.

وبعيداً من سعي الفريقَين للفوز بهدف تقليص الهوّة مع المتصدّر آرسنال، سيكون لنجمَي الفريقَيْن حافز إضافي يتعلّق بالأرقام القياسية. طبقاً لموقع «أوبتا» المختصّ بالإحصاءات، يحتاج إرلينغ هالاند إلى تسجيل هدفَين فقط للوصول إلى 100 هدف في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليُصبح أسرع من يحقّق هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة.

وبهدفَيه في نهاية الأسبوع الماضي أمام بورنموث (3-1)، رفعَ النروجي رصيده إلى 98 هدفاً في 107 مباريات بالدوري الإنكليزي الممتاز، وهو على وشك تحطيم الرقم القياسي لأقل عدد مباريات مطلوبة للوصول إلى 100 هدف في المسابقة، والذي يحمله حالياً آلان شيرر (124 مباراة).

هالاند ليس اللاعب الوحيد الذي قد يحقّق رقماً قياسياً كبيراً في الدوري الإنكليزي الممتاز يوم الأحد. بعد افتتاحه التسجيل لليفربول في فوزه على أستون فيلا الأسبوع الماضي بنتيجة 2-0، وصلَ رصيد محمد صلاح في المساهمات إلى 276 في بريمرليغ رفقة «الريدز» (188 هدفاً، 88 تمريرة حاسمة)، مُعادِلاً الرقم القياسي المُسجّل باسم واين روني مع مانشستر يونايتد (183 هدفاً، 93 تمريرة حاسمة).
وسيُحطّم صلاح الرقم القياسي إذا سجّلَ هدفاً أو قدّمَ تمريرة حاسمة في مباراة الأحد، علماً أنه أكثر لاعب ساهمَ في تسجيل الأهداف ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي الممتاز (تسعة أهداف، ست تمريرات حاسمة).

قمة فنية

وقد عادَ ليفربول إلى مسار الفوز فبانتصاره على أستون فيلا وريال مدريد. تمكّنَ «الريدز» من تحطيم سجل سيّئ من ست خسائر في آخر سبع مباريات في مختلف المسابقات عندما فازَ على فيلا 2-0 في الدوري الإنكليزي الممتاز، ما وضعَ الريدز في المركز الثالث (18 نقطة)، واستمر هذا الاتجاه الإيجابي عندما استضافَ ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وفازَ عليه 1-0.

من جهته، يحتل مانشستر سيتي المركز الثاني في الدوري برصيد 19 نقطة، خلفَ المتصدّر آرسنال (25 نقطة). ويدخل مانشستر سيتي لقاء الأحد بعد أن حقّق فوزاً مهماً في الدوري على بورنموث بنتيجة 3-1 الأسبوع الماضي، قبل أن يحقّق فوزاً مهماً آخرَ بنتيجة 4-1 على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا الأربعاء.

إحصائياً، يُعدّ مانشستر سيتي أفضل فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ بداية نيسان. خلال تلك الفترة، حصدَ الفريق أكبر عدد من النقاط في المسابقة (42)، حيثُ فازَ في 13 من أصل 19 مباراة (ثلاثة تعادلات، ثلاث خسائر)، بينما فازَ في تسع من أصل عشر مباريات خاضها على ملعب الاتحاد (خسارة واحدة). فهل تكون للسيتيزينز الكلمة العليا غداً، أم يواصل ليفربول صحوته ويتجاوز عقبة ملعب الاتحاد؟