
عُثر على تومر-يروشالمي على أحد شواطئ شمال تل أبيب (من الويب)
أوقف الاحتلال الصهيوني المدعية العامة العسكرية السابقة، يفعات تومر–يروشالمي، التي كانت قد اختفت لساعات، ما أثار قلقًا بشأن احتمال انتحارها.
وجاء توقيف يروشالمي في إطار تحقيق حول تسريب مقطع فيديو يُظهر جنوداً يعتدون على معتقل فلسطيني في سجن سدي تيمان عام 2024.
وقال وزير الأمن القومي المتطرّف، إيتمار بن غفير، عبر «تلغرام»، إنّه «تم الاتفاق في ضوء أحداث ليلة الأمس على أن تتصرّف مصلحة السجون بيقظة إضافية لضمان سلامة الموقوفة في مركز الاحتجاز»، مشيراً إلى «أهمية إجراء التحقيق بمهنية قصوى لكشف الحقيقة الكاملة حول القضية التي أدّت إلى حملة تشويه ضد جنود الجيش الإسرائيلي».
وقد عُثر على تومر-يروشالمي مساء الأحد على قيد الحياة وبصحة جيدة على أحد شواطئ شمال تل أبيب، بعد عملية استمرت لساعات، عقب الإبلاغ عن اختفائها وظهور مخاوف بشأن سلامتها.
وفي شباط الماضي، وُجّهت إلى خمسة جنود تهمة إساءة معاملة معتقل فلسطيني داخل مركز سدي تيمان في تموز 2024. ووفق لائحة الاتهام، استخدم الجنود عنفاً شديداً ضد المعتقل ما أدّى إلى إصابته بـ«كسور في الأضلاع وثقب في الرئة».
ويقع مركز سدي تيمان داخل قاعدة عسكرية أقيمت لاحتجاز فلسطينيين من قطاع غزة بعد اندلاع الحرب في تشرين الأول 2023، فيما تتّهم منظمات حقوقية الكيان الصهيوني بانتهاج ممارسات تعسفية بحق المعتقلين.

