صحيفة الرأي العام – سورية
سوري سياسة

الوزير الشيباني: استطعنا تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون

photo 2025 10 18 19 12 09 الوزير الشيباني: استطعنا تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون

أجرى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مقابلة مع قناة الإخبارية قال فيها:

– إن التحول الذي نراه في الدبلوماسية السورية هو نقطة تحول أساسية في تمثيل سورية بشكل لائق وطبيعي.

– نعمل على معالجة آثار الدبلوماسية للنظام البائد التي اعتمدت على الدبلوماسية الابتزازية، واستطعنا تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون.

– نحن كحكومة لم تأتِ من القصور بل من رحم الثورة والمعاناة، ووزارة الخارجية هي المعبر الأبرز عن الحالة السورية، وهي ركن أساسي في إعادة الاعمار والخط الدفاعي الأول عن المصالح الوطنية، والمعنية بإيصال الصوت السوري إلى كل مكان.

– ما تفعله الدبلوماسية السورية أقل الواجب تجاه أهلنا في الداخل والخارج، وتحركاتها تأتي في وقتها الطبيعي حيث جنبنا بلدنا أي محاولة للاستقطاب.

– ننطلق اليوم من خلال الدبلوماسية لمعالجة العقوبات الاقتصادية التي ما زلنا نعاني من بعضها وتؤثر على التنمية الاقتصادية، ونبني علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين التعامل معهم.

– من خلال الدبلوماسية استطعنا أن ننقل سورية الجديدة من دولة كانت تحت الحرب إلى دولة تتطلع إلى المستقبل بأقدام ثابتة، والجهد الذي تم بذله خلال مرحلة الحرب يجب أن يبذل أضعافه في مرحلة السلام.

– واجهنا عقبات خلال العمل الدبلوماسي متمثلة بالإرث السابق للنظام البائد الذي شوه صورة الشعب السوري، لكن تمكنا من تجاوز تلك العقبات وأعدنا سورية إلى العديد من المنظمات الأوروبية والدولية.

– لم نضع سورية في معسكر أو محور معين ولم نعادِ أحداً، وتكلمنا مع الجميع وقلنا إننا نريد دبلوماسية متوازنة قدر الإمكان، وأصبحنا في هذه اللحظة نخطط للدبلوماسية السورية أكثر مما نستجيب لها لوضع سوريا على الخارطة الدولية.

– مشاركة الرئيس الشرع في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حظيت باهتمام دولي كبير، وخطابه اختصر الحكاية السورية، ومشاركة سوريا كانت إيجابية وضرورية ليسمع العالم رؤية الحكومة السورية الجديدة.

– استطعنا إيصال رسالة في الأمم المتحدة أن الشعب السوري يريد إعادة إعمار بلده، وأن تكون سوريا نموذجاً مشرقاً.

– النظام البائد شوه صورة سورية والسوريين في لبنان، واليوم نحن نحاول تصحيح هذه السياسة.

– نحاول حل ملف الموقوفين السوريين في لبنان ولاسيما الموقوفين هناك بتهم سياسية تحت ضغط النظام البائد.

– التعامل مع روسيا كان فيه تدرج ولم تحصل أي اتفاقيات جديدة، والاتفاقيات بين روسيا والنظام السابق معلقة، ولا نقبل بها.

– كل تحركاتنا الدبلوماسية هادئة ومخطط لها ولا يوجد فيها أي تنازل عن حقوق السوريين.

– العلاقة مع روسيا والصين وأوروبا نحصل عليها من خلال مكانة سورية، ويجب أن نسخرها لمصلحة الشعب السوري.

– أعدنا تصحيح العلاقة مع الصين التي كانت تقف سياسياً إلى جانب النظام البائد وتستخدم “الفيتو” لصالحه، وفي بداية الشهر القادم ستكون هناك أول زيارة رسمية لبكين.

– العلاقة مع روسيا والصين وأوروبا نحصل عليها من خلال مكانة سورية، ويجب أن نسخرها لمصلحة الشعب السوري.

– أعدنا تصحيح العلاقة مع الصين التي كانت تقف سياسياً إلى جانب النظام البائد وتستخدم “الفيتو” لصالحه، وفي بداية الشهر القادم ستكون هناك أول زيارة رسمية لبكين.

– ملف السويداء جرح سوري، وما حدث لم تختره الحكومة السورية، وشركاؤنا وافقوا على خارطة الطريق التي قدمتها الحكومة السورية، وهناك لجنة تقصي الحقائق، وتقدمنا في هذا الملف واستعدنا الحس الوطني.

– أدعو النخب ومشايخ العقل وكل حريص في السويداء إلى العمل لتجاوز هذه المشكلة، ونحن نتعامل مع هذا الملف من منطلق وطني، وأنه مشكلة داخلية، ولكن عندما تم تدويل هذا الملف كان لخدمة أجندات خارجية محددة.

– نجحنا في إقناع الدول التي تهتم بملف “قسد” بأن الحل الوحيد له هو اتفاق العاشر من آذار، لأن عدم وجود قوات سورية الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة يعمق الشرخ بينهم وبين الدولة السورية، لذلك نرى أن الشراكة يجب أن تتم بأسرع وقت ممكن.

– هناك فرصة تاريخية لمنطقة شمال وشرق سورية لأن تكون جزءاً فاعلاً في هذه المرحلة، وأي تأخير في تنفيذ اتفاق العاشر من آذار سينعكس سلباً ويعرقل مصالح المدنيين وعودة المهجرين إلى مناطقهم.

– نرفض أي شكل من أشكال التقسيم والفيدرالية وهذا لا يحتاج إلى نقاش أو تفاوض.

– إسرائيل لديها مشروع توسعي وتحاول فرض واقع جديد مستغلة التغيير الذي حصل في سورية، وممارساتها تعزز عدم الاستقرار في سورية والمنطقة.

– من خلال الدبلوماسية السورية استطعنا جلب استثمارات إلى بلادنا لكنها تحتاج إلى وقت، وفي العام القادم سيكون هناك الكثير من الأمور التي سيلمسها الشعب السوري، كما أن الواقع المعيشي سيتحسن بشكل أفضل، وسيرى السوريون هذا التحسن.