
شدّد ماكرون على أنّ «فرنسا لا تنسى» (من الويب)
أعلن القضاء الفرنسي، أمس، السلطة الفلسطينية أوقفت الفلسطيني هشام حرب أحد المشتبه بهم في هجوم على مطعم يهودي في باريس عام 1982.
وحسب وكالة «فرانس برس» للأنباء أفادت النيابة العامة لقضايا الإرهاب في فرنسا بأنّ السلطات الفلسطينية أوقفت الفلسطيني هشام حرب (مواليد 1955) الذي يشتبه في إشرافه على المجموعة المسؤولة عن الهجوم على شارع روزييه الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص في باريس عام 1982.
وكشفت النيابة، في حديثٍ للوكالة ، أنّ الإنتربول أبلغها بعملية التوقيف و«رحّبت بهذه الخطوة الإجرائية الكبرى إلى الأمام، كما شكرت السلطات الفلسطينية» في ما يتعلق بهذه القضية، التي أحيلت على محكمة جنايات خاصة في تموز.
ماكرون: العدالة ستنتصر
وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّه «بعد 43 عاماً من الاعتداء الإرهابي المعادي لليهود في شارع روزييه، الذي أصاب أمتنا بالحزن مخلفاً 6 قتلى و19 جريحاً، تمكّنت الأجهزة الفلسطينية في الضفة الغربية من توقيف أحد المشتبه بهم الذي كانت فرنسا تطالب بلا هوادة باعتقاله وتسليمه».
وقال: «أُحيي التعاون الممتاز مع السلطة الفلسطينية. ونحن نعمل معاً من أجل تسليم سريع»، مضيفاً أنّه «في وقت يُحال فيه بعض المشتبه بهم أمام محكمة الجنايات، فإنها خطوة إضافية على طريق الحق والحقيقة».
وشدّد ماكرون على أنّ «فرنسا لا تنسى. وهي تعاقب وتُدين دائماً. العدالة ستنتصر».